كما أن السيناتور تيم كاين يجيد اللغة الاسبانية بطلاقة، الأمر الذي يقضي على انفراد مرشح الحزب الجمهوري لموقع نائب الرئيس مايك بنس بهذه الميزة.
ورغم بعض الانتقادات المتوقع أن تتلقاها كلينتون بسبب هذا الاختيار، فإن التوجه الوسطي المحافظ إلى حد ما للسيناتور كين، وعلاقته القوية مع جنرالات البنتاغون، ربما يكون قد لعب دورا في هذا الاختيار إذ إن هذه الخلفية تجعله قادرا على سحب نسبة من أصوات الجمهوريين الناقمين على مرشحهم دونالد ترامب لصالح هيلاري كلينتون.
لكن اللافت أن المرشحين الأربعة من الحزبين الكبيرين لموقعي الرئيس ونائب الرئيس ينتمي جميعهم إلى الأغلبية البيضاء وغابت المنافسة على استقطاب الأقليات بمرشحين من هذه الأقليات.
ويأتي اختيار كلينتون لمرشحها لموقع نائب الرئيس قبل ثلاثة أيام فقط من موعد انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. ويحرص الديمقراطيون، في العادة على أن يأتي مؤتمرهم بعد مؤتمر الجمهوريين ليتمكنوا من رسم استراتيجيات انتخابية تواجه خطط الجمهوريين بعد أن تكون قد اتضحت بعض المسارات، مثلما حدث في اختيار نائب الرئيس من حيث الحرص على أن يكون من المتحدثين بالإسبانية.
وأعلن سيناتور فيرجينيا، تيم كاين، أن اختيار المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، له لمنصب نائب الرئيس للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل هو "شرف" له.
وكتب كاين على تويتر "أنهيت للتو مكالمة هاتفية مع هيلاري. يشرفني أن أكون مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وأنا أتطلع للقيام بحملة غدا في فلوريدا"، تزامنا مع جولة لكلينتون في هذه الولاية بجنوب شرقي الولايات المتحدة.