استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس

استُشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص باتجاه مركبة كان يستقلّها، برفقة شبان آخرين، في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، في ما ادعت قوات الاحتلال أن جنودها كانوا يخشون من تعرضهم لعملية دهس.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّها "تبلّغت رسمياً باستشهاد مواطن فلسطيني، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة الرّام شمال القدس".

وأوضحت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الاحتلال قتلت الشاب أنور فلاح السلايمة (24 عاماً)، وأصابت فارس الرشق، بجروح خطيرة، في حين تم اعتقال شاب آخر كان في ذات المركبة، التي أطلق عليها جنود الاحتلال الرصاص، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب".

كما أكدت المصادر ذاتها، أن ما جرى هو حادث سير عادي، وليس كما تزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان الشبان يستقلون سيارتهم وسط مدينة الرام وفي وضح النهار في الصباح الباكر (الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي)، وتزامن مرورهم مع مرور دورية عسكرية إسرائيلية.

من جهةٍ أخرى، وفي سياق الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، أعلن المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك "كيوبرس"، أن "مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات ‏المسجد الأقصى‬ صباح اليوم".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسيراً محرراً من مدينة يطا جنوبي الخليل، إلى الجنوب من الضفة الغربية، بعد دهم منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وفق ما ذكر راتب الجبور، منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة.

كما ذكرت مصادر إعلامية أن "قوات الاحتلال اعتقلت، مساء أمس الثلاثاء، الناشط الحقوقي، والأسير المحرر حسن كراجة، على حاجز بيت عور الفوقا، غرب رام الله وسط الضفة الغربية".

من جهة ثانية، أوضحت المصادر، أنّ "عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، فجر اليوم، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع باتجاه منازلهم في مخيم بيت جبرين شمال بيت لحم، واندلعت مواجهات في المخيم، وتمت معالجة الإصابات ميدانيا".