تظاهرات "25 أبريل":3 أماكن للتجمعات بالقاهرة وجبهة ثورية جديدة

25 ابريل 2016
شباب "6 أبريل" يحشدون لمظاهرات "يوم الأرض" (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت حركة شباب 6 أبريل، عن أماكن وتوقيت التجمعات للمتظاهرين الرافضين "للتنازل" عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، المقرر لها اليوم، في ذكرى تحرير سيناء.

ونشرت "حركة 6 أبريل"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 3 أماكن للتجمع، جميعها في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم الاثنين.

وجاءت أماكن التجمع كالتالي: "أمام نقابة الصحافيين، ودار الحكمة -نقابة الأطباء-، ومحطة مترو البحوث".

وحاولت صفحة الحركة الحشد للتظاهرات، بالقول، إن "صباح الحرية.. صباح سيناء الكاملة اللي مش ناقصة حباية رمل.. صباح ‏تيران وصنافير مصريتان".

وأضافت، حسب ما نشرته، أنه "صباح النزول.. صباح إننا هنقول لا للظلم.. هنقول لا للتفريط في أرضنا.. هنقول لا لتكميم أفواهنا وحبسنا".

وتابعت الحركة، مخاطبة المصريين: "انزل وشارك.. ما تخافش.. هما اللي خايفين منك.. ما اللي بيقولوا إن الجو هيموتتا والرياح محملة بالأتربة والدنيا هتكون برد وحر في نفس الوقت.. هما اللي بيسبّقوا إن فيه عطل مفاجئ هيحصل للإنترنت.. هما بيحاولوا يخوفوك عشان خايفين منك.. صباحكم عدل وحرية".

وبدا من خطاب الحركة، أن التظاهرات، المقرر انطلاقها عصر اليوم، لن تتركز على رفض التنازل عن الجزيرتين فقط، وإنما ستمتد إلى رفض ممارسات وسياسات النظام الحالي.

وكما يتضح أن التظاهرات ستخرج أيضاً للاعتراض على تجاوزات وزارة الداخلية، خاصة عقب الاعتقالات التي بدأت الخميس الماضي، بشكل ممنهج وعشوائي، شملت مداهمة المقاهي ومنازل بعض النشطاء والصحافيين.

في المقابل، كثّفت قوات الأمن المصرية، من تواجدها في الميادين والشوارع الرئيسية، تحسباً لتظاهرات قد تندلع في أي وقت بشكل مفاجئ.

ومنذ مساء أمس الأحد، بدأت الدوريات الأمنية والكمائن الثابتة والمتحركة، التواجد على المحاور الرئيسية والميادين، وسط عمليات تفتيش وفحص الهويات الشخصية للمارّة وراكبي وسائل النقل المختلفة.

في السياق ذاته، دعت حركة "الاشتراكيين الثوريين"، إلى ضرورة تشكيل جبهة ثورية تجمع أكبر قطاعات ممكنة من الثوار.

وقالت الحركة، في بيانها، إن "الثورة المصرية أثبتت في فترات ذروتها، منذ بداية 2011 وحتى منتصف عام 2013، الحاجة الملحّة لبناء جبهة ثورية تجمع أكبر قطاعات ممكنة من الثوار على استراتيجية، هدفها توحيد الاحتجاجات الجماهيرية، وبناء الجسور بين المطالب السياسية والاقتصادية والوطنية".

وأضافت الحركة، أن "الثورة المضادة والحاجة الملحّة للدفاع والتصدي للهجمات الشرسة التي يشنها النظام على الحقوق والحريات، تؤكد ضرورة تشكيل تلك الجبهة".

ولفتت إلى أن "معركة استعادة تيران وصنافير، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تشكيل جبهة ثورية، على الرغم من القمع العنيف".

وأشارت، في البيان ذاته، إلى أن أزمة تيران وصنافير، تسببت في عودة الروح إلى الشارع بشعارات جريئة تتحدى الحكم العسكري وسلطة السيسي، ولارتباطها الوثيق بسياسات النظام بشكل عام.

وشددت على أنه "رغم القمع وهجمات النظام، أمام الثوريين فرصة حقيقية يمكن اغتنامها، ولا بد من ذلك الآن وفوراً، لتطوير المعركة الجارية، ولفتح قضايا النضال الأخرى للتعبئة في مواجهة هذا النظام المجنون والمأزوم، حتى تتحول عملية استعادة الثورة من الأمل إلى الواقع، ولا تتبدد روح الإصرار وتحدي النظام في الهواء".

المساهمون