مطالب للدول الفاعلة والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتها تجاه 4 ملايين إنسان بإدلب

25 اغسطس 2018
تهديدات متصاعدة من النظام باقتراب الهجوم على إدلب(Getty)
+ الخط -

طالب "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، الدول الفاعلة في الشأن السوري والأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياتها تجاه أربعة ملايين إنسان في إدلب، ومنع قوات النظام المدعومة من روسيا من شنّ هجوم على المحافظة.

وأوضح المنسقون، في بيان، اليوم السبت، أن "محاولة روسيا إظهار الشمال السوري بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى، هو محاولة عديمة الجدوى قامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة، وقامت باحتلال تلك المناطق بذريعتها".

وأضاف البيان أن "ذرائع إصدار البيانات والتصريحات الصحافية من قِبَل بعض الدول الغربية، هي محاولة ناعمة لمنع روسيا من ارتكاب المجازر في منطقة خفض التصعيد الرابعة، من دون اتخاذ أي إجراء حازم تجاه تلك التهديدات".

كما اعتبر "منسقو الاستجابة" أن التصريحات الروسية التي كشفت عن أعداد المقاتلين الروس العاملين في سورية والمرتزقة التابعين لها وكميات الأسلحة التي تم استخدامها، تظهر أنها قوة احتلال تسيطر على المفاصل الأساسية في مؤسسات الدولة السورية المسيطر عليها من قِبَل النظام ومليشياته".

وأشار البيان أيضاً إلى أن موسكو تواصل اجتماعاتها المكثفة مع الدول الغربية والمجتمع الدولي، بخصوص موضوع إعادة اللاجئين السوريين إلى سورية وموضوع منطقة خفض التصعيد الرابعة (الشمال السوري)؛ حيث تحاول من خلال هذين الملفين الحصول على مكتسبات إضافية، ومحاولة الانتهاء من موضوع الملف السوري والتفرغ للأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها.

وكانت فصائل عسكرية في إدلب، منضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير"، قد أعلنت النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات النظام، من أجل التصدي لـ"الخطر" المحيط بالمحافظة.

وأوضحت الجبهة، التي تضم كبريات فصائل إدلب، في بيان الجمعة، أن بيان النفير العام جاء رداً على التهديدات المتصاعدة لقوات النظام باقتراب الهجوم على مناطق المعارضة في محافظة إدلب، عبر حشد عسكري وإعلامي من شبكات وإعلاميين موالين للنظام.

المساهمون