أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن تطبيق "هدنة إنسانية" جديدة في حلب من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء الجمعة المقبل.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف: "لمنع سقوط ضحايا قرر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بتكليف من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوتين، فرض "هدنة إنسانية" في حلب يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء".
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أنه تم التنسيق مع النظام السوري في القرار.
ودعا غيراسيموف الفصائل المسلحة إلى "وقف أعمال القتال في حلب، والانسحاب من المدينة بأسلحتهم عبر ممرين خاصين يؤدي أحدهما إلى الحدود السورية التركية، وآخر إلى إدلب".
وقال: "نظرا لعجز زملائنا الأميركيين عن فصل المعارضة عن الإرهابيين نتوجه بشكل مباشر إلى جميع قادة الفصائل المسلحة بدعوة وقف أعمال القتال، والانسحاب من حلب بأسلحتهم".
وتأتي تصريحات غيراسيموف بعد يوم من لقائه مع رئيس هيئة الأركان العامة التركية، خلوصي آكار، في موسكو، والذي جرى خلاله بحث قضايا التعاون في تحقيق التسوية في سورية، وتهدئة الوضع في حلب.
وجاء الإعلان عن "الهدنة الإنسانية" الجديدة رغم تأكيد وزير الدفاع الروسي أمس، توقف القوات الجوية الروسية عن شنّ غارات في حلب منذ 16 يوما، وتحميله "المعارضة المعتدلة" مسؤولية قصف الأحياء السكنية.