هادي يصل الرياض.. ونجاة مسؤول بعدن من محاولة اغتيال

وصل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد يوم من تصاعد خلافات مع قوى محلية محسوبة على الإمارات في عدن، فيما نجا مسؤول محلي بعدن من محاولة اغتيال.

وأوضحت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية لـ"العربي الجديد" أن الرئيس هادي وصل، مساء اليوم، إلى الرياض، في زيارة من المتوقع أن تستمر عدة أيام. 

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه المصادر الرسمية اليمنية أو السعودية، على الفور، تفاصيل حول الزيارة، تفيد مصادر محلية في عدن أنها تأتي على خلفية الأزمة التي تصاعدت بين قوات الحماية الرئاسية وأخرى مدعومة من الإمارات في عدن أمس، الأحد، حيث من المرتقب أن يعقد الرئيس اليمني لقاءات مع قيادات في السعودية للتباحث حول تلك التطورات. 

وكانت عدن، التي تتخذ منها الحكومة الشرعية "عاصمة مؤقتة"، قد شهدت توتراً أمنياً الأحد، بعد تصاعد الخلافات بين قوات الحماية الرئاسية الموالية لهادي، وأخرى تتولى حماية مطار عدن الدولي، وتدعمها الإمارات.

ولاحتواء الأزمة، وجه الرئيس اليمني، مساء الأحد، قوات الحماية الرئاسية بالانسحاب من محيط المطار، وأرسل وفداً إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، يضم مدير مكتب الرئاسة، عبدالله العليمي، وقائد قوات الحماية الرئاسية، ناصر عبدربه منصور هادي (نجل الرئيس). 

وكشفت مصادر قريبة من الحكومة لـ"العربي الجديد" عن اتصالات بين مسؤولي الرياض وأبوظبي والحكومة الشرعية في عدن، خلال الـ48 ساعة الماضية، لاحتواء التصعيد، كان من نتائجها زيارة الرئيس هادي المفاجئة إلى السعودية. 

في غضون ذلك، تعرض مسؤول محلي، وهو مدير عام مديرية "صيرة" في محافظة عدن، خالد سيدو، لمحاولة اغتيال، أثناء توجهه للمشاركة في أحد المهرجانات في المدينة. 

وحسب مصادر محلية، فإن سيدو تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين بينما كان يستعد لدخول مهرجان "عدن الثقافي التراثي"، في "بوابة الصهاريج"، قبل أن يغادر المكان، فيما لم تعلن السلطات المحلية تفاصيل حول العملية.