ترامب على "تويتر": لم أحدد من قبل متى ستكون الضربة السورية

12 ابريل 2018
ترامب سخر من روسيا(مارك ويلسون/Getty)
+ الخط -
لم تمضِ أربع وعشرون ساعة على قرع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طبول الحرب على سورية، مهدداً روسيا بصواريخ ذكية، ليعود اليوم وينفي أنه تحدث عن موعد الهجوم على سورية، فيما أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الرد على الهجوم الكيميائي في سورية سيتم في الوقت الذي نختاره.

وقال ترامب، اليوم الخميس، مغرداً على "تويتر": "لم أحدد من قبل متى ستكون الضربة ضد سورية، قد يكون ذلك قريباً أو ليست قريبة على الإطلاق".

وطالب الرئيس الأميركي بـ"شكر أميركا لأنها تطهر المنطقة من تنظيم داعش".

وكان ترامب قد سخر من روسيا، أمس، وقال إنّ عليها أن تستعد لأن "أميركا سترسل صواريخ ذكية وجديدة إلى سورية".

وكتب ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، أمس الأربعاء، يقول إن "روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سورية"، مضيفاً: "استعدي يا روسيا لأن الصواريخ آتية.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية".

وهاجم الرئيس الأميركي موسكو لدعمها نظام بشار الأسد بالقول: "لا يجب أن تكونوا شركاء لحيوان (بشار الأسد) قتل بالغاز شعبه ويستمتع بذلك".

وفي تغريدة ثانية، قال ترامب إن "علاقاتنا مع روسيا أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، بما في ذلك خلال الحرب الباردة".


إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ "الرد على الهجوم الكيميائي المفترض في سورية سيتم في الوقت الذي نختاره".

وقال في لقاء له مع القناة الفرنسية الأولى "تي. إف 1"، إنه "لدينا دليل على أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية"، مضيفاً أنه "سنتخذ القرار بشأن توجيه ضربة لسورية عند التحقق من كل المعلومات، ولن نسمح بأي تصعيد للوضع في المنطقة".

كما أشار إلى أن طاقمه يعمل مع ترامب بشكل وثيق، في ما يخص مستجدات الوضع في سورية، نافياً في الوقت عينه أي رغبة في التصعيد.

وأضاف أن هدف فرنسا في سورية هو "مكافحة الإرهاب حتى النهاية، والتأكد من احترام القانون الدولي، وأخيرا تقديم الدعم إلى السكان على الأرض، وضمان وصول المنظمات غير الحكومية إليها، وإخراج الأطفال والنساء من مناطق الحرب، من أجل تهيئة سورية الغد".





وسبق أن حذّر ماكرون بشكل متكرر من أن فرنسا مستعدة للضرب في حال استخدام السلاح الكيميائي في سورية.



(العربي الجديد)

دلالات