يخصص مهرجان "لوكارنو السينمائي" في سويسرا برنامج "الأبواب المفتوحة"، هذا العام، لسينما أربع دول مغاربية هي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا.
ومن خلال الدورة الثالثة عشر من البرنامج، تعرض أفلام منتجة من هذه البلاد لعدة مخرجين من بينها فيلم "سطوح" للجزائري مرزاق علوش و"غداً كان أفضل" للتونسية هند بوجمعة. كما يشارك 12 مخرجاً بمشاريع سينمائية غير منجزة بهدف العمل عليها ضمن ورش متخصصة ومع خبراء سيناريو، إضافة إلى مقابلة منتجين محتملين.
وخلال أيام "لوكارنو السينمائي" الثامن والستين - تنطلق في 5 آب/ أغسطس المقبل وتستمر حتى 15 منه - يستضيف برنامج الـ "الأبواب المفتوحة" المخرجين المشاركين من البلدان التي تم اختيارها، لأربعة أيام تبدأ في الثامن من آب وتنتهي بتقديم عدة منح وجوائز أكبرها منحة "الأبواب المفتوحة" التي تقدّر قيمتها بأربعين ألف يورو.
المشاركون بمشاريع قيد التنفيذ هم المخرج الليبي-الجنوب أفريقي خالد شميس، ومن تونس ناديا ريس ونجيب بلقاضي ومحمد بن عطية ومهدي بن عطية، كما ستعرض أعمال الجزائريين ناريمان ماري ويانيس كوسيم وأمين سيدي بومدين وكريم موسوي، وأخيراً من المغرب، يشارك كل من علاء الدين الجم وحسن الغزولي وفيصل بوليفة.
يذكر أن "أبواب مفتوح" تأسس ضمن المهرجان سنة 2003 بهدف تمكين الصناعة السينمائية وتطويرها في دول جنوب وشرق العالم. وكان قد ركّز في دورات سابقة على سينما الصين وأميركا اللاتينية والمشرق وآسيا الوسطى والهند، ها هو يعود ثانية لاختيار السينما المغاربية، بعد أن اختارها ضمن البرنامج نفسه في العام 2005.