تكرّم الدورة الحالية الكاتب والمخرج عبد الكريم برشيد (1943) الذي ألّف أكثر من ثلاثين نصّاً مسرحياً، كما أسّس عام 1971 فرقة "النهضة" في مدينة الخميسات حيث أخرج لها أعمالاً عدّة؛ من بينها: "حكاية جوقة التماثيل" لـ سعد الله ونوس، و"الحسين يموت مرتين" التي اقتبسها من نصوص التعزية التراثية.
كما يجري تكريم الفنانة ثريا جبران (1952) التي ابتدأت التمثيل قبل أكثر من خمسين عاماً ولعبت أدواراً بارزة في المسرح والسينما، وأنشأت فرقة "مسرح اليوم" مع رفيق دربها المخرج عبد الواحد عوزري وقدّما معاً أعمالاً ذات مضامين سياسية واجتماعية.
التظاهرة التي انطلقت دورتها الأولى عام 1999، تشهد مثل غيرها من التظاهرات المسرحية المغربية قلّة التمويل الرسمي الذي تغيب الشفافية عن آلية توزيعه، إلى جانب مشاكل أخرى تتعلّق بشحّ النصوص أو ضعف كثير من العروض المقدّمة.
إثنا عشر عملاً جرى اختيارها للمشاركة تُعرض في "المركز الثقافي" و"سينما إسبنيول" في تطوان، وهي: "سولو" لـ محمد الحر، و"بورتريه" من تأليف وإخراج إبراهيم الرويبعة، و"توقيع" لـ محمود الشاهدي، و"الموسوس" لـ عبد القادر أطويف، و"الكود" لـ حسن علوي مراني، و"في أعالي البحار" لـ يوسف العرقوبي، و"باركينغ" لـ أمين ناسور، و"الماتش" لـ إدريس كسيكس، و"هي هيك" لـ عبد الإله عاجل، و"أنمسوال" لـ سعيد ظريف، و"عيوط الشاوية" لـ عبد المجيد فنيش، إضافة إلى "الخادمتان" عن نص جينيه ويقدّمها المخرج العراقي جواد الأسدي.
وتشارك أيضاً 18 مسرحية خارج المسابقة الرسمية، منها: "نادي الشمس" لـ فرقة "محترف الجوهرة السوداء"، و"حلو الباب" لـ "مسرح تانسيفت"، و"في انتظار عطيل" لـ "مسرح أفروديت"، و"كومبارس" لـ "مسرح ابعاد"، و"مقامات بديع الزمان الهمذاني" لـ فرقة "لحظة"، و"العشق الكادي" لـ "مسرح أرلكان".