(قوارب قرب "متحف الفن الإسلامي" في الدوحة)
"الحدود والهوية والحيّز الهام" هو عنوان الدورة الثالثة من "مؤتمر الإبداع الفني لأجل الغد" الذي تنطلق فعالياته عند السادسة من مساء غدٍ الجمعة في الدوحة، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة 200 فنّان وباحث وصحافي من عشرين بلداً عربياً وأجنبياً.
المؤتمر الذي تنظّمه "متاحف قطر" يقام بالتعاون مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يتناول عدداً من القضايا حول علاقة الفن بالحياة العامة، وتناقش محاوره مجالات التنافس والتكامل بين بلدان العالم العربي من أجل صنع مشهد ثقافي جديد، وتحديّات حماية التراث في مناطق عربية تعيش صراعات وحروباً مثل تدمر السورية وغيرها، وتأثير الرقابة على التعبير الفني.
من بين المشاركين: ناشر "نيويورك تايمز" ورئيس مجلس إدارتها آرثر أو. سولزبيرغر، والمديرة العامة لـ"اليونسكو" إيرينا بوكوفا، والمعماري البريطاني ديفيد شيبرفيلد، والكاتب والمخرج المسرحي الأميركي روبرت ويلسون، والمعماري البرتغالي بيدرو غادانيو، والفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، والفنان التشكيلي الهندي سبود قبطا، والصحافي اليوناني يانيس بيهراكيس، والنحاتة والفنانة الجزائرية زليخة بوعبدالله.
كما يشارك في الجلسات الفنانين الصينيين كاو في وليو بولين، والفنانة الأرجنتينية إيمليا أولمان، والفنان البريطاني إدريس خان، ومؤسّس "مركز كتارا الفني" ومديره طارق الجيدة، مدير المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي زكي أصلان، والفنان السعودي عبد الناصر غارم، والفوتوغرافية المغربية للا السيدي، والفنان الإسباني خورخي مانيس روبيو.
يُذكر أن الدورة الماضية قد عقدت تحت عنوان: "التكنولوجيا والإبداع والمدن"، حيث جرى نقاش البنية التحية للإبداع على مستوى البلدان والمدن، مع ربط ذلك بالمشهد الفني والثقافي المتغيّر في قطر.
