خمس شاعرات: الكتابة خلف حاجز اللغة

23 يناير 2016
غرافيتي في بيروت (تصوير: زينة هاشم بيك)
+ الخط -

في أمسية بعنوان "قراءة لخمس شاعرات: أمسية من الشعر والنثر"، تقرأ الليلة في فضاء "باردو" في بيروت، الشاعرات الفلسطينية جيهان بسيسو واللبنانيات زينة هاشم بيك ريما رنتيسي روى زيناتي ولينا منذر.

تكتب الشاعرات باللغة الإنجليزية، وهن من مؤسّسات الموقع الشعري The Poeticians الذي أطلق مجموعة شعرية ضمّت مختارات لعدة شعراء وشاعرات ممّن يكتبون بالإنجليزية بعنوان "بعيداً عن قوس قزح المشؤوم: قصائد بلا رقيب من الشرق الأوسط". يبدو الأمر كما لو أن هناك نوع من "الأخوية" أو "الرابطة" بين الكاتبات العربيات اللواتي يكبتن بلغة أخرى، تجمعهن رابطة الجنس والاغتراب اللغوي عن الثقافات اللواتي ينتمين إليها.

أصدرت كل واحدة من الشاعرات المشاركات في أمسية الليلة، كتاباً على الأقل، فضلاً عن إطلاق بعضهن لمواقع شعرية ومشاريع أدبية صغيرة. بمعنى ما، هنّ حاضرات بشكل جيد في مشهد صغير له مواقعه ومجلاته ودور صغيرة أو مبادرات شخصية تُعنى بنشره، وهن يحصلن على جوائز من مجلات أدبية مكرّسة، ولكن قلّما يسلّط الضوء عليهن.

إنه مشهد يخص الكاتبات العربيات اللواتي ينشرن بالإنجليزية وهن شبه مجهولات للقراء بالعربية، إذ يغفل المشهد الثقافي العربي هذه الفئة التي تضم عدداً لا بأس به من الكتاب والكاتبات بلغات أخرى، فرنسية وإنجليزية على وجه الخصوص.

الشاعرة جيهان بسيسو ولدت في لوس أنجلس وعاشت بين عمّان وبيروت وهي أستاذة في الأدب الإنجليزي، وقد أصدرت مجموعة شعرية بعنوان "أتذكر اسمي" وتصدر لها مجموعة أخرى بعنوان "المحادثة مستمرة".

الشاعرة روى زيناتي مؤسسة المجلة الأدبية الإلكترونية "سكون"، وقد صدر لها "جمل نيتشه لا بد أن يموت" و"رصاصات" و"أوركيد"، وهي أستاذ للكتابة الإبداعية في جامعة فينسيا في بيروت.

أمّا الشاعرة زينة هاشم بيك فقد صدر لها مجموعة "أن تعيش في الخريف" وقد أطلقت رابطة شعرية مفتوحة بعنوان "بانش".

تقرأ في أمسية الليلة أيضاً، الشاعرة لينا منذر أستاذة الكتابة الإبداعية في الجامعة الأميركية والأميركية اللبنانية، نشرت في عدة مجلات أدبية أوروبية وأميركية وصدرت مختارات لها في "حكايات" الذي ضم مختارات من أدب الكاتبات اللبنانيات.

المساهمون