وقال إبراهيم في تصريح لـ"الأناضول"، إن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في قطاع غزة لإعداد قوائم بأسماء المحتاجين.
وتابع: "ستتولى مؤسسة الهلال الأحمر التركية، عملية توزيع المساعدات، وستكون مهمتنا استقبال الشاحنات في مخازن الوزارة، وإعداد قوائم المستفيدين، البالغ عددهم نحو 10 آلاف أسرة محتاجة".
ولفت إبراهيم إلى أن هناك مساعدات ستصل إلى المستفيدين خلال عيد الفطر، فيما سيتم توزيع بقية المساعدات بعدها بأيام قليلة.
وثمّن إبراهيم، دور الحكومة التركية في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن سفينة المساعدات، تعد "خطوة مهمة وأولى لكسر الحصار عن القطاع".
وتصل أولى مساعدات السفينة التركية "ليدي ليلى"، صباح اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع لغزة، بحسب مصادر مطلعة في هيئة المعابر بغزة.
وتشتمل المساعدات، المقدرة بنحو 10 أطنان على: طحين، وسكر، وأرز، وزيت طعام، وملابس وأحذية، وألعاب للأطفال، وحفاضات أطفال.
والإثنين الماضي، أعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدرم، إن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمرة" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.
ووفقًا لما أعلنه يلدرم، بخصوص اتفاق التطبيع، ستدفع إسرائيل 20 مليون دولار تعويضات لعائلات شهداء "مافي مرمرة"، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.
وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أسرع وقت.