رفض عدد كبير من خطباء المساجد في مصر، اليوم الجمعة، الالتزام بقرار وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بالخطبة الموحدة حول "منهاج المسلم وسلوكه في رمضان" التي وزعتها الوزارة على المساجد. كما رفضوا الالتزام أن تكون "خطبة الجمعة 15 دقيقة".
وامتدت الخطبة في كثير من المساجد، خصوصاً المساجد الكبرى في القاهرة، مثل مسجد الحسين، والسيدة زينب، وعمرو بن العاص، ومصطفى محمود، وعمر مكرم أكثر من نصف ساعة، كونها أول جمعة في شهر رمضان.
نتيجة لذلك، يتوقع بعضهم إحالة عدد من الخطباء إلى التحقيق. إلّا أنّ مصدراً مسؤولاً أكد أنّه من الصعب إحالة كلّ هؤلاء إلى التحقيق، خوفاً من هجوم وسائل الإعلام في الداخل والخارج على النظام والحكومة، متوقعاً أن تكون هناك "قرصة أذن" لعدد من الخطباء، حتى لا يتجاوزوا قرار الوزارة مستقبلاً. كما أكّد أنّ الحكومة المصرية تسعى للسيطرة على المساجد، خوفاً من استغلال التيارات الإسلامية لها، وشحن المصلين ضد النظام من خلال الدروس الدينية، بسبب الأعداد الكبيرة من الأهالي الذين يترددون على المساجد.
وتسعى وزارة الأوقاف المصرية، منذ وصول وزيرها الحالي، إلى السيطرة على المساجد من خلال مجموعة من القوانين لوضع المساجد التي يتجمع حولها الملايين تحت سيطرة الدولة.
وبالفعل، فقد أحال جمعة العشرات من الأئمة والمسؤولين إلى التحقيق بسبب تجاوز وقت الخطبة، وعدم الالتزام بموضوع الخطبة الموحد. وباتت الوزارة، أخيراً، تحدد خطبة الجمعة الموحدة في موضوع أو قضية معينين تركز كلّ الخطب عليه، على أن تكون بعيدة كل البعد عن السياسة.
يرى المعارضون لهذا القرار أنّه محاولة لفرض سيطرة الأزهر ووزارة الأوقاف على المساجد والرسالة الأسبوعية التي تحملها للمسلمين. وقد رفض الدكتور السعيد محمد علي، وهو من علماء وزارة الأوقاف التعليمات المستمرة من الوزارة على المساجد، مشيراً إلى أنّ من الواجب أن يكون للمسجد كيان مستقل بعيداً عن أيّ قرارات خارجية.
وقال، إنّ الخطيب يتناول القضية التي تهم الدائرة التي يتواجد فيها المسجد. وأكد أنّ الربع ساعة وقت غير كاف لخطبة الجمعة، خصوصاً في هذه الفترة المليئة بالمشاكل المتشابكة، والقضايا الكثيرة التى تهم شأن المسلمين. كما لفت إلى أنّ قرار مدة الخطبة يجب أن يكون قرار الإمام وهو على المنبر بالنظر إلى أحوال سامعيه.
كما أثارت القرارات غضباً شعبياً. ومن ذلك، رفض كثير من الأهالي ومعهم خطباء المساجد، قرار وزير الأوقاف بإقفال كلّ المساجد بعد انتهاء صلاة التراويح. وأبرز كثير من المصلين تعليقات حول خوف الدولة ورعبها من المساجد، وكثرة القرارات التي تصدر في هذا الشأن. وأشاروا إلى أنّ رمضان شهر الروحانيات، وهناك كثير من الصائمين الذين يريدون ختم القرآن في المسجد أو الاستماع إلى درس ديني.
اقــرأ أيضاً
وامتدت الخطبة في كثير من المساجد، خصوصاً المساجد الكبرى في القاهرة، مثل مسجد الحسين، والسيدة زينب، وعمرو بن العاص، ومصطفى محمود، وعمر مكرم أكثر من نصف ساعة، كونها أول جمعة في شهر رمضان.
نتيجة لذلك، يتوقع بعضهم إحالة عدد من الخطباء إلى التحقيق. إلّا أنّ مصدراً مسؤولاً أكد أنّه من الصعب إحالة كلّ هؤلاء إلى التحقيق، خوفاً من هجوم وسائل الإعلام في الداخل والخارج على النظام والحكومة، متوقعاً أن تكون هناك "قرصة أذن" لعدد من الخطباء، حتى لا يتجاوزوا قرار الوزارة مستقبلاً. كما أكّد أنّ الحكومة المصرية تسعى للسيطرة على المساجد، خوفاً من استغلال التيارات الإسلامية لها، وشحن المصلين ضد النظام من خلال الدروس الدينية، بسبب الأعداد الكبيرة من الأهالي الذين يترددون على المساجد.
وتسعى وزارة الأوقاف المصرية، منذ وصول وزيرها الحالي، إلى السيطرة على المساجد من خلال مجموعة من القوانين لوضع المساجد التي يتجمع حولها الملايين تحت سيطرة الدولة.
وبالفعل، فقد أحال جمعة العشرات من الأئمة والمسؤولين إلى التحقيق بسبب تجاوز وقت الخطبة، وعدم الالتزام بموضوع الخطبة الموحد. وباتت الوزارة، أخيراً، تحدد خطبة الجمعة الموحدة في موضوع أو قضية معينين تركز كلّ الخطب عليه، على أن تكون بعيدة كل البعد عن السياسة.
يرى المعارضون لهذا القرار أنّه محاولة لفرض سيطرة الأزهر ووزارة الأوقاف على المساجد والرسالة الأسبوعية التي تحملها للمسلمين. وقد رفض الدكتور السعيد محمد علي، وهو من علماء وزارة الأوقاف التعليمات المستمرة من الوزارة على المساجد، مشيراً إلى أنّ من الواجب أن يكون للمسجد كيان مستقل بعيداً عن أيّ قرارات خارجية.
وقال، إنّ الخطيب يتناول القضية التي تهم الدائرة التي يتواجد فيها المسجد. وأكد أنّ الربع ساعة وقت غير كاف لخطبة الجمعة، خصوصاً في هذه الفترة المليئة بالمشاكل المتشابكة، والقضايا الكثيرة التى تهم شأن المسلمين. كما لفت إلى أنّ قرار مدة الخطبة يجب أن يكون قرار الإمام وهو على المنبر بالنظر إلى أحوال سامعيه.
كما أثارت القرارات غضباً شعبياً. ومن ذلك، رفض كثير من الأهالي ومعهم خطباء المساجد، قرار وزير الأوقاف بإقفال كلّ المساجد بعد انتهاء صلاة التراويح. وأبرز كثير من المصلين تعليقات حول خوف الدولة ورعبها من المساجد، وكثرة القرارات التي تصدر في هذا الشأن. وأشاروا إلى أنّ رمضان شهر الروحانيات، وهناك كثير من الصائمين الذين يريدون ختم القرآن في المسجد أو الاستماع إلى درس ديني.