"قناديل الصمود" حملة لبنانية تضيء طريق المقدسيين

28 ابريل 2016
تدعم الحملة المرابطين في الأقصى بمواجهة الاقتحامات المتكرّرة (الأناضول)
+ الخط -

"نسعى إلى جمع تبرعات للفلسطينيين المقدسيين الذين يعانون من قمع الاحتلال والإهمال العربي والإسلامي"، بهذه الكلمات لخص مدير جمعية "وقف القدس للرعاية والتنمية" اللبنانية، أحمد دحروج، أهداف حملة "قناديل الصمود"، التي أطلقتها الجمعية لدعم صمود أهل القدس.

الحملة التي تهدف إلى دعم أهالي القدس في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضدهم، انطلقت مطلع أبريل/نيسان الحالي في مقر الجمعية بلبنان وعدد من الدول العربية والإسلامية، على أن تنتهي في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المقبل (منتصف يونيو/حزيران)، بحسب دحروج.

واستمدت الحملة اسمها "قناديل الصمود"، من حديث النبي محمد عن المسجد الأقصى، الذي قال فيه، "فإن لم تأتوه وتصلّوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله"، كما استمدت اسمها أيضا من صمود المقدسيين.

كما لفت دحروج، إلى أن الحملة تهدف إلى "دعم المقدسيين الذين يعانون من جراء تصاعد إجراءات الاحتلال، ولا سيّما من آثار هدم المنازل واعتقال أرباب البيوت والتضييق على حياتهم في كافة المجالات الحياتية والاقتصادية"، مشيرا إلى أنها "تسعى إلى جمع تبرعات لثلاثة قطاعات أساسية في القدس: المقدّسات، والتعليم، والإسكان".

وبين أن الحملة "تدعم المرابطين والمرابطات في الأقصى بمواجهة الاقتحامات المتكرّرة له، وتدعم المدارس التي مازالت تدرّس المنهاج الفلسطيني، والتي لا تتقاضى مساعدات من بلدية الاحتلال، وتعاني من نقص في الصفوف وضعف في الإمكانيات، كما تدعم الأسر التي تُهدم منازلها، وتساعد على ترميم المنازل في ظلّ عراقيل سلطات الاحتلال في بناء وحدات سكنية جديدة".


وشرح أن أدوات جمع التبرعات التي ستنتهجها الحملة "تشمل وسائل التواصل الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والجمع الشعبي عبر الشركاء، وزيارات تسويقية لأهل الخير، وتبرعات على أبواب المساجد، وتبرّعا عبر الإنترنت باستخدام وقف القدس في السويد، وإجراء مسابقة يعود ريعها للحملة".