السودان: قتلى وجرحى بسبب مواشي في دارفور

06 يناير 2017
مخارف من اندلاع مواجهات قبلية (إرييل سيناي/Getty)
+ الخط -

قتل وأصيب نحو 18 من سكان ولاية غرب دارفور السودانية، الخميس، على خلفية نزاع بسبب سرقة ماشية، الأمر الذي ينذر بتطور الأحداث إلى نزاع قبلي بين العرب والمساليت بالمنطقة.

وتندلع من وقت إلى آخر أحداث عنف بولايات دارفور بين القبائل، على خلفية نزاعات، معظمها يتعلق بسرقة المواشي، حيث قتل وأصيب الآلاف خلالها، لانتشار السلاح بشكل كبير وسط القبائل.

وقال حاكم ولاية غرب درافور، فضل المولى الهجا، إن مواجهات الخميس اندلعت بسبب سرقة اثنين من الماعز تتبع أصحابها آثارها إلى أن وصلوا إلى السارق، الذي رفض اتهامه وهاجمهم بالقنابل اليدوية (المولوتوف)، مضيفا أن الأمر تطور إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص وجرح 11 آخرين.

وأكد المولى هجا أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد سيطرة السلطات الأمنية على الأوضاع، مشددا على انحسار المواجهات بين أسر معينة، دون أن تشمل كافة المدنية بحي الجبل بمدينة الجنينة.

إلى ذلك، نبّه شهود عيان إلى إمكانية أن تتطور الأحداث إلى نزاع بين قبيلتي العرب والمساليت، في ظل انتشار الأسلحة الثقيلة والخفيفة بين القبائل، التي تتعدى الخمسين قبيلة.

ويحذر حكام ولايات درافور من الانتشار الكثيف للسلاح وسط القبائل الدارفورية، مشددين على أنه سبب رئيسي لتغذية النزاع القبلي وفقدان آلاف الأرواح في قضايا بسيطة.

إلى ذلك، اعترف وزير الداخلية السوداني، عصمت عبد الرحمن، الأربعاء، بأن تسليح القبائل في درافور يفوق تسليح الشرطة، كاشفا عن "فشل الشرطة في حسم الوجود الأجنبي على منجم الذهب في جبل عامر بولاية شمال درافور غربي البلاد"

وفسر وزير الداخلية عجز الشرطة بـ"التسليح الضخم الذي تواجه به من قبل المعدنيين الأجانب وحلفائهم السودانيين"، مؤكدا أن الأمر يستدعي تدخل الجيش.




المساهمون