الاحتلال يهدم خربة طانا ومدرستها في الضفة الغربية

02 مارس 2016
خربة طانا هدمت أكثر من مرة (الأناضول/GETTY)
+ الخط -
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدرسة أساسية وقرابة 12 منشأة سكنية، في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة عدم الترخيص ووقوعها في منطقة تدريبات عسكرية.

وقال سكرتير بلدية بيت فوريك، أحمد نصاصرة، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال يرافقها جيبات عسكرية تابعة لما يسمى بتنظيم الإدارة المدنية، بالإضافة إلى جرافات عسكرية، داهمت الخربة وشرعت بعملية الهدم للمدرسة الوحيدة والتي تدرّس أطفال الخربة، وكذلك بقية المنشآت".

وأوضح نصاصرة أن هذه المدرسة بنيت في الخربة منذ أربع سنوات، وهي تابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وتشمل الصفوف الأساسية من الأول وحتى الرابع، إذ ساهمت في بناء هذه المدرسة مؤسسة إيطالية، ووفرت التربية والتعليم لها المدرسين وما تحتاجه من أدوات لتعليم الأطفال، ووجدت المدرسة أيضاً للحد من مشكلة تسرب الأطفال من المدارس، وتقريب المسافة عليهم، وتقليل عناء الأطفال في المشي إلى مدارس بلدة بيت فوريك.

اقرأ أيضاً: مدرسة بسبعة طلاب تقاوم الاستيطان في الضفة الغربية

وهدمت قوات الاحتلال، منذ بداية شهر فبراير/شباط الماضي، ستة منازل في الخربة، بدأ أصحابها بترميمها وإعادة بنائها، وهي تعتبر خيما وحظائر للأغنام، في حين عاد الاحتلال صباح اليوم وهدمها من جديد، إضافة إلى ستة منازل أخرى.

في ذات السياق، دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي أراضي لمزارعين فلسطينيين في عزبة شوفة، جنوب مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة أنها أراضي تابعة للاحتلال ولا يجوز الزراعة فيها.

وقال المزارع معتصم حامد، وهو أحد أصحاب الأراضي التي دُمرت، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال داهمت المنطقة، صباح اليوم، وشرعت جرافات الاحتلال بجرف الأرض المزروعة بالبندورة، البالغة مساحتها نحو دونمين ونصف الدونم، إضافة إلى دونمين آخرين لأحد المزارعين".

ولفت حامد إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا الأرض قبل أيام وطلبوا منه التقاط ثمار البندورة الناضجة، لأنهم سيجرفون الأرض مع بيوتها البلاستيكية، في حين لم يمهله الجنود فترة كافية لقطف ثمار البندورة أو نقل المزروعات لمكان بعيد عن المكان المهدد.


اقرأ أيضاً: خربة الطويل تُلتهم