من غزة إلى كنيسة المهد

25 ديسمبر 2019
قليل من الفرح (صالح زكي فازلي أوغلو/ الأناضول)
+ الخط -
بابا نويل، بالحطة الفلسطينية يقف أمام كنيسة المهد في بيت لحم، إيذاناً بالاحتفالات بعيد الميلاد. لكنّ هذه الكنيسة برمزيتها الدينية إذ أقيمت في مكان ولادة المسيح، لن يتمكن مؤمنون من قطاع غزة الفلسطيني المحاصر من الانتقال إليها للاحتفال، فثلثا المتقدمين إلى الجانب الإسرائيلي بالتصريح لهم بهذه الزيارة رُفضت طلباتهم.

أمس، كان موعد مغادرة العائلات المسيحية المختارة قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" (شمالاً)، متوجهة نحو مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وقال كامل عيّاد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية بغزة: "مجموع التصاريح التي أصدرها الجانب الإسرائيلي لمسيحيي غزة للسماح لهم بمغادرة القطاع نحو بيت لحم بلغ 317 تصريحاً، فيما بلغ عدد المتقدمين للحصول على تصاريح إذن لمغادرة غزة 950".



بدورها، قالت هيفاء السلفيتي، قبيل مغادرتها قطاع غزة نحو بيت لحم، إنّ إسرائيل لم تصدر تصاريح لأطفالها: "نغادر لكنّ الأطفال يبقون في البيوت، ولا يشاركون في احتفالات بيت لحم، بسبب عدم إصدار تصاريح تسمح لهم بمغادرة غزة، الأمر الذي يحزنهم".

واحتفل المسيحيون ليلة أمس بقداس ليلة الميلاد، بحسب التقويم الغربي، فيما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية بليلة الميلاد مع انتهاء يوم السادس من يناير/ كانون الثاني من كلّ عام.

(الأناضول)