"يونيسف": لا شيء يبرر الهجوم على أطفال سورية

21 يوليو 2016
دعوات لوقف كافة أشكال العنف(Getty/الأناضول)
+ الخط -

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، مقتل أكثر من عشرين طفلاً، هذا الأسبوع، في منبج، بالإضافة إلى ذبح طفل في الثانية عشرة من عمره بطريقة وحشية أمام الكاميرا في حلب.

وقالت المنظمة في بيان، إن "مثل هذه الحوادث المروعة تضع أطراف النزاع أمام مسؤولياتها المشتركة لاحترام قوانين الحرب الدولية، التي تنص على حماية الأطفال".

ووفقاً لمعلومات نسبت إلى شركاء الأمم المتحدة الميدانيين في قرية التوخار قرب منبج الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شرق حلب، فقد كانت الأسر تستعد للفرار من القرية عندما تعرضت لقصف جوي.

وتشير تقديرات "يونيسف" إلى أن 35 ألف طفل محاصر في منبج وضواحيها يفتقرون إلى ملاذ آمن يلجأون إليه. وخلال الأسابيع الستة الماضية، قتل أكثر من 2300 شخص، من بينهم العشرات من الأطفال، جراء تصاعد أعمال العنف.

واستنكر البيان جميع أشكال العنف داعياً كل أطراف النزاع في سورية إلى بذل كافة الجهود لتجنب وقوع خسائر في أرواح المدنيين.

وشدّد على عدم وجود أي شيء، على الإطلاق، يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن أماكن تواجدهم في سورية أو الجهة التي تسيطر على مناطقهم. وطالب البيان بوقف جميع أشكال العنف ضد الأطفال على الفور.

 

دلالات