سويسري وأميركي وبريطاني يحصدون جائزة "نوبل" في الكيمياء

وأضافت في بيان إعلان الجائزة: "نقلت هذه الوسيلة الكيمياء الحيوية إلى عصر جديد".

وقال البيان "يمكن للباحثين الآن تجميد الجزيئات الحيوية أثناء الحركة وتصوير العمليات التي لم يروها من قبل قط وهو أمر هام للغاية لفهم كيمياء الحياة وتطوير الأدوية".

واعتبرت أن: "تكنولوجيا مجهر التبريد تعتبر ثورة في مجال الكيمياء الحيوية"، بحسب "رويترز".

ويسمح  مجهر التبريد الإلكتروني المطور بتصوير الجزيئات الحيوية بعد تجميدها، لتحافظ على شكلها الطبيعي. 

وولد العالم "جاك دوبوشت" في سويسرا، ويبلغ من العمر 75 عاما، أما "يواكيم فرانك" فولد في ألمانيا ويبلغ 77 عامًا، و"ريتشارد هندرسون"، قائد البرنامج، ولد في اسكتلندا ويبلغ 72 عامًا.

وكانت الجائزة العام الماضي من نصيب الفرنسي جان بيار سوفاج، والبريطاني ج. فرايرز ستودارت، والهولندي برنارد ل. فيرينخا لاستحداثهم جزئيات يمكن التحكم بحركتها.

وبالأمس أعلنت جائزة نوبل في الفيزياء، وفاز بها ثلاثة علماء أميركيين، هم "راينر فايس"، من أصل ألماني، و"باري باريش" و"كيب ثورن"، وذلك لمساهماتهم الحاسمة في مشروع "ليغو" المعني بملاحظة موجات الجاذبية، وقبلها بيوم أعلن الفائزون بجائزة نوبل في مجال الطب، وكانت من نصيب ثلاثة علماء أميركيين، هم "جيفري هول" و"مايكل روزباش" و"مايكل يونغ"، وذلك لاكتشافهم المتعلق بالآليات الجزيئية المسيطرة على إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان. 

وسيعلن عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل في المجالات الأخرى خلال الأسبوع الجاري أيضا، وتمنح جوائز "نوبل" وفقا لوصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، فيما عدا جائزة نوبل في الاقتصاد.

ارتفعت قيمة الجائزة هذا العام (Getty)

وارتفعت قيمة الجوائز هذا العام إلى 9 ملايين كرون، أي 1.1 مليون دولار، لكل جائزة، ويتم تسليم الجوائز للفائزين سنويا في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهي ذكرى وفاة نوبل، في حفل يقام بإستوكهولم.

وتم منح أول جائزة من جوائز نوبل عام 1901 في مجالات الآداب والفيزياء والكيمياء والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية بالعاصمة السويدية أستوكهولم.