"ظُهر" المصري يُنتج 2.1 مليار قدم مكعبة من الغاز

"ظُهر" المصري يُنتج 2.1 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً

06 فبراير 2019
ارتفاع الاستثمارات بالغاز المصري (Getty)
+ الخط -
ذكرت وزارة البترول المصرية، اليوم الأربعاء، أن إنتاج حقل الغاز ظُهر الواقع في البحر المتوسط، وصل إلى 2.1 مليار قدم مكعبة يومياً.

وشرحت الوزارة في بيان، أن شركاء الحقل المصري سيستثمرون 1.2 مليار دولار في 2019-2020 لتكثيف الأنشطة التنموية بمنطقة الحقل. وأضافت أن استثمارات التنمية بالحقل في 2018-2019 بلغت 3.2 مليارات دولار.

واكتشفت شركة "إيني" الإيطالية حقل ظُهر في 2015. ويحوي الحقل احتياطات تقدر بواقع 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقولها المكتشفة حديثا بعدما أعلنت توقفها عن الاستيراد نهاية العام الماضي وسعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وتستهدف مصر الوصول بإنتاج ظُهر إلى أكثر من ثلاثة مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية العام 2019. 

ويقع حقل "ظهر" ضمن مجمع شروق الذي تبلغ مساحته 3752 كلم مربع داخل المنطقة المصرية الاقتصادية في البحر المتوسط، ويبعد عن الساحل بحوالي 150 كيلومترا. وتمتلك شركة "إيني" حصة 100 في المئة من رخصة شروق من خلال شركة "إيوك" للإنتاج. ويبلغ حجم احتياطاته، وفق قناة "بي بي سي" البريطانية، ثلاثين ترليون قدم مكعبة ويحتل مساحة 100 كيلومتر مربع، وهو أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط.

وعلى الرغم من إنتاج ظُهر، إلا أن شركتي "نوبل إنرجي" الأميركية و"ديليك" الإسرائيلية، اللتين تطوران معاً حقول غاز إسرائيلية، أعلنتا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، عن إتمام صفقة شراء 39 في المائة من أسهم شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" المصرية، ما سيسمح ببدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر.

وسيؤدي الاتفاق الجديد إلى توجه الغاز الطبيعي المستورد إلى مصنع الإسالة الموجود في ميناء دمياط والمملوك لتحالف بين شركتي "يونيون فينوسا" الإسبانية و"إيني" الإيطالية، فضلاً عن توجيه كميات أخرى لأماكن أخرى داخل مصر.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، في منتصف الشهر الماضي، إن "المحادثات جارية لبناء خط أنابيب جديد للغاز تحت الماء بين إسرائيل ومصر كجزء من الجهود الرامية لتحويل شرق المتوسط إلى مركز لتصدير الطاقة على أعتاب أوروبا، وذلك بعد ارتفاع مخزونات الغاز الإسرائيلية".

وأضاف شتاينتز لوكالة "بلومبيرغ" على هامش مشاركته في منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، أن أعمال تشييد خط الأنابيب يمكن أن تبدأ العام المقبل لنقل الغاز من حقلي ليفياتان وتامار الإسرائيليين إلى محطات الغاز الطبيعي المسال في مصر لتجهيزه وإعادة تصديره.

وسيسمح الخط الجديد لإسرائيل بتصدير كمية من الغاز أكثر من المتفق عليها مع مصر حاليا والتي تبلغ 7 مليارات متر مكعب في السنة، التي يمكن أن تتدفق عبر خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط (EMG).

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات

المساهمون