المصارف الإسلامية حققت أداءً قوياً في 2014 (أرشيف/Getty)
توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" لخدمات التصنيف الائتماني العالمية أن تواجه المصارف الإسلامية، في منطقة الخليج، ضعفاً تدريجياً في العوائد التشغيلية في العامين الحالي والمقبل، نتيجة التراجع الكبير في إيرادات النفط.
وذكرت الوكالة، في تقرير لها نقلته وكالة الأناضول، أن المصارف الإسلامية حققت أداءً قوياً خلال العام الماضي 2014، بفضل الإجراءات الحكومية الداعمة، التي مكنتها من مواصلة النمو وزيادة حصصها السوقية تدريجياً.
وقال تيموشين إنجن، المُحلل الائتماني لدى "ستاندرد آند بورز" في التقرير: "بعد عدة سنوات من التحسن والنمو القوي للعائدات، نتوقع تغيراً تدريجياً في الظروف التشغيلية للمصارف الإسلامية بمنطقة الخليج".
وأضاف: "بالرغم من عدم حدوث تغيير كبير في توقعاتنا للنمو الائتماني خلال عام 2015، نعتقد بأن نمو الودائع سيشهد تباطؤاً إلى حد ما، نتيجة للتراجع النسبي في أوضاع السيولة والتدهور التدريجي لجودة الأصول تماشياً مع التباطؤ الاقتصادي".
وأشار التقرير إلى أن المصارف الإسلامية، في دول مجلس التعاون الخليجي، رفعت ميزانياتها العمومية بمتوسط قدره 15.2 % ما بين عامَي 2009 و2014، بينما سجلت نظيراتها التقليدية ارتفاعاً قدره 8.8%.
ورغم التوقعات بمواجهة المصارف الإسلامية ضعفا في منطقة الخليج ، إلا أن التقرير أشار إلى أن كُلاًّ من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستكون الأقل تأثراً، لافتاً إلى أن هذه الدول لا تزال تواصل تقديم أقوى فرص النمو في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وتراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بأكثر من 50% منذ يونيو/حزيران 2014، بسبب تخمة المعروض ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط توقعات بزيادة المعروض النفطي مع عودة إيران إلى أسواق التصدير برفع العقوبات عنها بمقتضى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى قبل شهر.
ويقول خبراء نفط إن دورة انهيار جديدة في أسعار النفط، ربما تفوق مستويات الانهيار، التي شهدتها خلال العام الماضي، قد بدأت فعلاً، ومن بين مؤشراتها هروب تجار النفط من سوق العقود الآجلة.
وفقد سعر خام برنت في السوق الفورية حوالى 5 دولارات في شهر يوليو/ تموز في المتوسط، مقارنة بمستوياته في يونيو/ حزيران. ولكن الانخفاض كان أكبر بالأسبوع الأول من أغسطس/ آب الجاري، حيث تدهورت أسعار خام برنت إلى 48 دولاراً للبرميل.
اقرأ أيضا: ألمانيا: افتتاح أول بنك إسلامي في منطقة اليورو
وقال تيموشين إنجن، المُحلل الائتماني لدى "ستاندرد آند بورز" في التقرير: "بعد عدة سنوات من التحسن والنمو القوي للعائدات، نتوقع تغيراً تدريجياً في الظروف التشغيلية للمصارف الإسلامية بمنطقة الخليج".
وأضاف: "بالرغم من عدم حدوث تغيير كبير في توقعاتنا للنمو الائتماني خلال عام 2015، نعتقد بأن نمو الودائع سيشهد تباطؤاً إلى حد ما، نتيجة للتراجع النسبي في أوضاع السيولة والتدهور التدريجي لجودة الأصول تماشياً مع التباطؤ الاقتصادي".
وأشار التقرير إلى أن المصارف الإسلامية، في دول مجلس التعاون الخليجي، رفعت ميزانياتها العمومية بمتوسط قدره 15.2 % ما بين عامَي 2009 و2014، بينما سجلت نظيراتها التقليدية ارتفاعاً قدره 8.8%.
ورغم التوقعات بمواجهة المصارف الإسلامية ضعفا في منطقة الخليج ، إلا أن التقرير أشار إلى أن كُلاًّ من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستكون الأقل تأثراً، لافتاً إلى أن هذه الدول لا تزال تواصل تقديم أقوى فرص النمو في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وتراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بأكثر من 50% منذ يونيو/حزيران 2014، بسبب تخمة المعروض ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط توقعات بزيادة المعروض النفطي مع عودة إيران إلى أسواق التصدير برفع العقوبات عنها بمقتضى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى قبل شهر.
ويقول خبراء نفط إن دورة انهيار جديدة في أسعار النفط، ربما تفوق مستويات الانهيار، التي شهدتها خلال العام الماضي، قد بدأت فعلاً، ومن بين مؤشراتها هروب تجار النفط من سوق العقود الآجلة.
وفقد سعر خام برنت في السوق الفورية حوالى 5 دولارات في شهر يوليو/ تموز في المتوسط، مقارنة بمستوياته في يونيو/ حزيران. ولكن الانخفاض كان أكبر بالأسبوع الأول من أغسطس/ آب الجاري، حيث تدهورت أسعار خام برنت إلى 48 دولاراً للبرميل.
اقرأ أيضا: ألمانيا: افتتاح أول بنك إسلامي في منطقة اليورو
