وكانت صحيفة "دي برس" النمساوية نشرت مقابلة مع نوفاك في وقت سابق اليوم، قال فيها إن من المبكر جداً الحديث عما إذا كانت روسيا ستشارك في تمديد محتمل لاتفاق الإنتاج، وهو ما سيفتح الباب مجدداً أمام التنافس على الحصص السوقية بين كبار المنتجين، خاصة على السوق الآسيوية وعلى رأسها السوق الصينية التي تحتدم المنافسة فيها بين الرياض وموسكو والعراق.
وكانت منظمة "أوبك" والمنتجين المستقلين قد فشلت في اجتماعها في فيينا يوم الجمعة الماضي في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس/آذار المقبل.
وخفضت المنظمة إنتاجها بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل،على أمل أن يقود ذلك إلى تحسن أسعار النفط.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، أن روسيا واصلت تفوقها على السعودية، متصدرة قائمة أكبر موردي النفط الخام إلى بكين للشهر السادس على التوالي. وبلغ حجم شحنات النفط الروسي الموردة إلى الصين خلال شهر أغسطس/آب الماضي نحو 4.43 ملايين طن.
وكانت الصين خفضت وارداتها من النفط الروسي بنسبة 4.5% على أساس سنوي خلال أغسطس/آب، مقارنة بشهر يوليو، عندما بلغ حجم الشحنات إلى بكين 4.97 ملايين طن.
وجاءت أنغولا ثانية بحجم إمدادات بلغ 4.18 ملايين طن من النفط خلال أغسطس/آب، محققة ارتفاعاً بنسبة 28% على أساس سنوي. فيما بلغ حجم الإمدادات نحو 3.91 ملايين طن خلال يوليو.
وحلت السعودية في المركز الثالث بحجم شحنات بلغ 3.66 ملايين طن من النفط خلال أغسطس/آب، أي أقل بنسبة 16% بالمقارنة مع إمداداتها للصين خلال نفس الشهر من العام الماضي، بينما بلغ حجم إمدادات النفط السعودي إلى الصين نحو 3.99 ملايين طن خلال يوليو الماضي.
ورفع العراق من صادراته النفطية إلى الصين خلال أغسطس/آب بنسبة 30% إلى 3.13 ملايين طن على أساس سنوي، بينما وصل الرقم خلال يوليو إلى 3.64 ملايين طن. وزادت واردات الصين من النفط الإيراني.
(العربي الجديد، رويترز)