وقال سيف، في جلسة مناقشة عامة عقدها مجلس النواب الأردني، اليوم: "وقعت شركة الكهرباء خطاب نوايا مع "نوبل إنيرجي" حول الأسعار والكميات التي يمكن التزود منها، ومسودة خطاب النوايا لم تحدد الإطار الزمني، بل تركت الباب مفتوحا للتفاوض حول الجوانب الفنية والأسعار والكميات التي يمكن شراؤها وشروط التعاقد".
واستبعد الوزير الأردني أن تتزود بلاده بالغاز الإسرائيلي قبل 2020 بسبب عوامل تتعلق بالبنية التحتية الداعمة للمشروع والتغيرات التي طرأت على السوق.
وأكد أن "مراجعة بعض بنود خطاب النوايا كانت ضرورية"، مشددا على أنه "لن يتم الارتهان لمصدر واحد للتزود، حماية للمصالح الوطنية، ويوجد مسارات لتنويع مصادر التزود بالغاز".
وتأتي تصريحات الوزير الأردني بعيد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن إلغاء الأردن قرار شراء الغاز الإسرائيلي.
وقال نتنياهو، في مرافعة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الأردن ألغى قرار الحصول على الغاز".
ووفق خطاب النوايا الموقع بين الأردن وشركة "نوبل إنيرجي"، ستلتزم هذه الأخيرة بتزويد الأردن بالغاز لمدة 15 عاماً بمعدل 300 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً مقابل 15 مليار دولار.
وخلصت دراسة أعدتها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني إلى أن حصة الخزينة الإسرائيلية من الصفقة ستبلغ 8.4 مليارات دولار.
وأثار إعلان إبراهيم سيف عن تمسك الحكومة الأردنية بخطاب النوايا الموقع مع "نوبل إنيرجي" غضب أعضاء مجلس النواب، علما أن المجلس اتخذ، في وقت سابق، قرارا يدعو إلى إلغاء هذا الخطاب.
اقرأ أيضاً: اتهامات لحكومة الأردن بتمرير صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي