فضيحة سيارات الديزل تطاول 7 دول أوروبية

يعتزم المسؤولون في اللجنة الأوروبية الإسراع في وضع ضوابط عقابية صارمة على 7 دول أوروبية هي ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، لكسمبورغ، ليتوانيا، جمهورية التشيك واليونان.

سبب الخطوة هو عدم احترام هذه الدول للقانون الأوروبي للتصديق على السيارات الجديدة التي تستخدم وقوداً يؤدي إلى انبعاث أكسيد الأزوت أحد ملوثات الديزل، وذلك بعد فضيحة الديزل التي ارتكبتها شركة فولكسفاغن باستخدامها لموتورات الديزل في 2015، بحسب "فرانس برس".

وهذه الدول السبع لديها شهران للرد على اتهام اللجنة الأوروبية وقبل تحويلها إلى المحكمة الأوروبية حيث إن ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا ولوكسمبورغ لم تحترم البند 13 في القانون الأوروبي الصادر في 2007 وهو الذي يحدد أساليب الغش في اختبارات انبعاث الغاز، مما يؤدي إلى معاقبتها كما حدث مع شركة فولكسفاغن.

واتهمت اللجنة كلًا من ألمانيا وبريطانيا بعدم التعاون معها، حيث إن التقارير المرسلة للجنة منذ الربيع الماضي لا تتضمن فضيحة الديزل، غير أنها ناقصة، وهي توقع العقوبة على الحكومات التي لا تلزم صناعها باحترام قوانين اللجنة الأوروبية وطرح سياراتها دون الخضوع للاختبارات اللازمة.


وكانت فولكسفاغن قد اعترفت العام الماضي بأنها تحايلت على اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل.

وكشفت وكالة حماية البيئة عن أن 482 ألف سيارة زودت بالأداة التي تخدع أجهزة قياس الانبعاثات في الولايات المتحدة وحدها، من بينها سيارات "أودي A3" التي تصنعها فولكسفاغن، طرازات غيتا، وبيتل، وغولف، وباسات. كما اعترفت بوجود حوالي 11 مليون سيارة تحتوي على أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم.

(العربي الجديد)