إغلاق مصفاة كويتية في نوفمبر 2016

إغلاق مصفاة كويتية في نوفمبر 2016

13 مايو 2015
مصفاة نفط كويتية (أرشيف/getty)
+ الخط -

قال المنسق العام للصيانة الشاملة في مصفاة ميناء عبد الله الكويتية، التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، فايز الخزام، اليوم الأربعاء، إن الشركة تعتزم إغلاق المصفاة لمدة أسبوعين في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وذلك استعداداً للربط مع مشروع الوقود البيئي.

وأوضح المسؤول الكويتي، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن المصفاة سيتم اغلاقها بشكل كامل خلال تلك الفترة، مشيراً إلى أنه تجرى حالياً صيانة لوحداتها تنتهي في 8 يونيو/حزيران المقبل، في حين تبدأ صيانة جديدة مطلع مارس/آذار 2016، بحسب وكالة رويترز.

ويهدف مشروع الوقود البيئي الذي تبلغ كلفته الإجمالية 3.39 مليارات دينار (1.024 مليار

دولار) لتطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله، التابعتين لشركة البترول الوطنية الكويتية.

وكان محمد غازي المطيري، الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، قد أشار في 16 فبراير/شباط الماضي، إلى أن الشركة تدرس حالياً تمويل 70% من مشروع الوقود البيئي، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 3.39 مليارات دينار، من خارج مؤسسة البترول الكويتية الحكومية.

وأعلن المطيري عن إنجاز 18% من المشروع، الذي يهدف إلى تطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله، التابعتين لشركة البترول الوطنية الكويتية.

وأرست الكويت المشروع على ثلاث مجموعات، وقد فاز تحالف بقيادة شركة جيه.جي.سي

اليابانية بالحزمة الأولى من المناقصة، والتي تتعلق بتطوير مصفاة ميناء الأحمدي مقابل 1.36 مليار دينار (410 ملايين دولار).

كذلك فاز تحالف بقيادة بتروفاك البريطانية بالحزمة الثانية، مقابل 1.07 مليار دينار (323 مليون دولار)، لتطوير أجزاء من مصفاة ميناء عبدالله، كما ظفر تحالف بقيادة فلور الأميركية بالحزمة الثالثة، بمبلغ 962 مليون دينار، وتهدف أيضاً إلى تحديث أجزاء من مصفاة ميناء عبدالله.

ويوجد في الكويت ثلاث مصافٍ لتكرير النفط، بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يومياً، منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة، وهي أقدم مصفاة في الكويت، و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله، و260 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.

ومن المقرر أن تتم إحالة مصفاة الشعيبة إلى التقاعد، بعد أن يتم تشغيل المصفاة الرابعة، التي تعتزم الكويت تشييدها في منطقة الزور.

 
اقرأ أيضاً: شركة البترول الكويتية تخطط لاقتراض 7.8 مليارات دولار

دلالات

المساهمون