تراجع حاد للبورصات الخليجية بنهاية سبتمبر... والإمارات أول الخاسرين

22 أكتوبر 2017
تراجع أداء البورصات العربية بعد انخفاض أسعار النفط(فرانس برس)
+ الخط -


لفت تقرير صادر، اليوم الأحد، إلى تدهور قيمة الأسهم المتداولة في بورصات الخليج هذا العام، وهو ما يشير إلى الصعوبات التي تواجهها دول المنطقة نتيجة انهيار أسعار النفط.

وأكدت شركة الشال الكويتية للاستشارات في تقريرها الأسبوعي، تصدر بورصتي الإمارات، في أبوظبي ودبي التراجع في مستويات السيولة التي تشكل مقياساً لقيمة الأسهم المتداولة، وتعتبر انعكاساً لصحة الاقتصاد الوطني.

وهبطت سيولة بورصة دبي، الأكثر انفتاحاً على الأسواق والاستثمارات العالمية، بنسبة 72.6% بحسب التقرير، وأضاف أن مستويات السيولة في بورصة أبوظبي تراجعت في الأشهر التسعة الأولى من العام بنسبة 71.1%.

أما سوق تداول السعودية، الأضخم على مستوى الرسملة بين البورصات العربية، فسجلت تراجعا بنسبة 63.4%، وتلتها بورصة مسقط بنسبة 61.9%، فبورصة البحرين بنسبة 31%.

كما تراجعت بورصة قطر، وسجلت بورصة الكويت التراجع الأقل الذي لم يتجاوز 6.3% بحسب التقرير الذي قال "أثّر انخفاض أسعار النفط مع عنف الأحداث الجيوسياسية على أداء الشركات المدرجة.

وخسرت دول مجلس التعاون الخليجي الستّ مئات ملايين الدولارات، بسبب انهيار أسعار النفط في منتصف 2014.

وشهدت التبادلات في جميع البورصات الخليجية خموداً في السنوات الثلاث الفائتة بسبب ضعف الضخ النقدي الناجم عن تقليص الحكومات للنفقات العامة من أجل موازنة عجز الميزانيات.

وانخفضت السيولة الاجمالية في البورصات السبع من 624 مليار دولار في الفصول الثلاثة الأولى من 2014 إلى 227 مليار دولار في الفترة نفسها هذا العام، بحسب التقرير.


(فرانس برس، العربي الجديد)



المساهمون