مسارح كرة القدم... ملاعبٌ عملاقة حول العالم

8B0B3013-E82C-466A-AA18-126B323E5C70
حسين غازي
صحافي رياضي لبناني. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2015.
10 ابريل 2018
+ الخط -
يضم عالم كرة القدم العديد من الملاعب الشهيرة في مختلف الدول، بعضها يتسم بالجمالية والبناء الحديث، بينما هناك قسم آخر تاريخي شهد العديد من الأحداث، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الملاعب الأكبر وصاحبة السعة الأعلى؟


زهرة الماغنوليا
"ماي داي"، هو الملعب الأكبر في العالم، ويقع في عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ. افتتح عام 1989 لاحتضان المهرجان العالمي للشباب والطلاب، ويستضيف إلى جانب كرة القدم العديد من الرياضات الأخرى، على غرار ألعاب القوى، ويتسع لـ150 ألف متفرج.

يشبه الملعب زهرة الماغنوليا التي تنبت أصلاً في جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية. ويقال إن عدد الجماهير وصل فيه إلى 190 ألفاً، بحسب مصادر محلية، لكن أحد الصحافيين ذكر أن أعلى حضور بلغ 160 ألفاً، ومن دون شك هو رقم كبير للملعب الذي أعيد افتتاحه في عام 2015 بعد عملية تأهيل، وقد استضاف في سنة 2017 ست مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاماً.


ملعب ملبورن للكريكيت

في الولايات المتحدة الأميركية هناك العديد من الملاعب التي تستخدم فقط "لكرة القدم الأميركية"، المختلفة عن اللعبة المنتشرة في كل أنحاء العالم، وهي لا تستضيف كرة القدم العادية. بالتالي فإنها لا تدخل ضمن لائحة أكبر الملاعب على غرار "استاد بيفر وأوهايو وكيلي ونيلاند وتايغر".

بالعودة إلى ملعب ملبورن للكريكيت، والذي يقع في أستراليا ويستضيف مباريات كرة القدم، فقد شُيد عام 1853 ويتسع لـ100.024 متفرجا، وفي بعض الأحيان يستضيف مباريات الكريكيت والرغبي وغيرها من الألعاب.

استضاف الملعب العديد من الأحداث، منها نهائي دورة الألعاب الأولمبية في كرة القدم يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول 1956 بين الاتحاد السوفييتي ويوغسلافيا، إضافة لمباراة استثنائية بين يوفنتوس الإيطالي ومنتخب أستراليا، وكذلك بمواجهة مانشستر يونايتد، كما خاض عليه أصحاب الدار العديد من المباريات الدولية في التصفيات المؤهلة للمونديال وحتى مواجهات الملحق، مع العلم أن الحضور الجماهيري وصل في عام 2015 إلى 99.382 متفرجا خلال نهائي كأس الأبطال الدولية الودية قبيل انطلاق الموسم بين ريال مدريد ومانشستر سيتي.




كامب نو

لا يمكن لأي متابع لكرة القدم في السنوات الأخيرة تحديداً إلا أن يكون قد سمع باسم ملعب "الكامب نو"، معقل نادي برشلونة الإسباني، الذي يضم العديد من اللاعبين المميزين أخيراً، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

افتتح الملعب الواقع في إقليم كتالونيا بإسبانيا يوم 24 سبتمبر/ أيلول 1957، وهو يتسع لأكثر من 99 ألف متفرج، ويعتبر أكبر صرح كروي في القارة الأوروبية العجوز.

استضاف الملعب العديد من الأحداث الكبرى، منها الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي، ومباريات برشلونة كافة في الدوري الإسباني والكأس ودوري أبطال أوروبا.

وفي عام 1982 كان من بين الملاعب التي احتضنت مباريات كأس العالم، وأهمها كانت في نصف النهائي بين بولندا وإيطاليا، والتي انتهت بهدفين نظيفين. كما عاشت الجماهير لحظة تاريخية هناك في نهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد، حين كان الأخير خاسراً بهدف دون مقابل ليقلب رجال المدرب السير أليكس فيرغسون النتيجة في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع بهدفين لواحد وكان ذلك عام 1999.


ملعب البنك الوطني الأول

هو استاد كرة القدم في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، شُيد عام 1987 ويتسع حالياً لـ94.736 متفرجا، ويعتبر الأكبر في القارة السمراء، أجريت عليه العديد من أعمال الصيانة، ولا سيما في الألفية الجديدة برفع عدد مقاعده تمهيداً لاستضافة مباريات كأس العالم 2010.

وبعد فوز جنوب أفريقيا بشرف الاستضافة، بدأت عملية تحسين الملعب، وقد استضاف العديد من المباريات الكبيرة، منها افتتاح المونديال أمام المكسيك والتي انتهت بهدفٍ لمثله، إضافة للمباراة النهائية التي جمعت المنتخب الإسباني بنظيره الهولندي، وسجل خلالها أندريس إنييستا هدف الفوز.


روز بول

يُعتبر استاد روز بول أحد أكبر ملاعب كرة القدم العادية في الولايات المتحدة الأميركية، مع العلم أنه متعدد الاستخدامات ويستضيف مباريات أخرى من مختلف الرياضات، شُيد في عام 1922، وكان يحتوي نحو 40 ألف مقعد، وتم توسيعه بعد ذلك، فزادت قدرته على استيعاب نسبة جماهيرية أكبر، إذ يمكن لـ92.542 مشجعا أن يحضروا مباراة فيه، ويتمتع الملعب بأهمية تاريخية، وتم ضمه إلى السجل الوطني للأماكن التاريخية في الولايات المتحدة الأميركية، ويرتفع 251 متراً عن مستوى البحر.

كان الملعب مسرحاً لدورتي الألعاب الأولمبية عامي 1932 و1984، كما استضاف نهائي مونديال 1994، الذي جرى بين البرازيل وإيطاليا، حينها نجح زملاء روماريو وبيبيتو في رفع الكأس من خلال ركلات الترجيح، إضافة لاستضافته بعض مباريات كأس العالم للسيدات سنة 1999، واحتضن الملعب كذلك مباريات في كوبا أميركا 2017 بين كولومبيا وباراغواي والإكوادور والبرازيل وجامايكا والمكسيك.


ملعب ويمبلي

يعتبر هذا الاستاد الأبرز في إنكلترا ويقع في العاصمة لندن، بني على أنقاض ملعب ويمبلي الشهير السابق، وافتتح عام 2007، وهو الملعب الأول للمنتخب الإنكليزي، ويستضيف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في كل عام، كما كان مسرحاً لنهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند عام 2013، وتحول أخيراً إلى معقل لنادي توتنهام هوتسبر مؤقتاً إلى حين انتهاء الأخير من تشييد ملعبه الجديد بعد هدم "وايت هارت لين"، وهو يتسع لحوالي 90 ألف متفرج.

ذات صلة

الصورة
فييري واحد من المهاجمين الكبار في تاريخ منتخب إيطاليا (العربي الجددي/Getty)

رياضة

حلّ نجم منتخب إيطاليا السابق، كريستيان فييري، ضيفاً على صحيفة العربي الجديد، للحديث عن منتخب إيطاليا المشارك في بطولة يورو 2024.

الصورة
رحيمي سيكون خياراً مهماً للمدرب وليد الركراكي في منتخب المغرب (Getty)

رياضة

تحدّث النجم المغربي، لاعب نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي (27 عاماً)، خلال المؤتمر الصحافي الذي تلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

الصورة
حسام غشة بقميص الترجي على ملعب حمادي العقربي يوم 18 من هذا الشهر (Getty)

رياضة

عبّر نجم نادي الترجي التونسي حسام غشة عن حلمه باللعب لمنتخب بلاده الجزائر، بالتزامن مع المستوى الجيد الذي يقدمه مع فريقه، ومساهمته في بلوغ المباراة النهائية

الصورة
ديدا حارس مرمى منتخب البرازيل وميلان سابقاً (العربي الجديد/Getty)

رياضة

يثقُ نجم نادي ميلان السابق، حارس المرمى البرازيلي المعتزل، ديدا (50 عاماً)، بالمدرب الجديد لراقصي السامبا، دوريفال جونيور.

المساهمون