راشفورد ومارسيال يوقدان شعلة مورينيو مجدداً

03 نوفمبر 2018
يونايتد يقترب من المراكز الأوروبية (العربي الجديد)
+ الخط -
عادت الحياة مجدداً إلى نادي مانشستر يونايتد، ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بعدما حقق الفريق نتائج إيجابية، آخرها الانتصار على بورنموث الصعب في الجولة الحادية عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

العديد من النقاط الإيجابية في انتصار يونايتد، منها تألق الفرنسي بول بوغبا في الشوط الثاني بشكلٍ كبير، قابله بعض السلبيات، على غرار اهتزاز شباك دافيد خيا مجدداً.

مارسيال يتابع التألق
في عام 2015 حين وصل أنتوني مارسيال إلى مانشستر يونايتد، قادماً من نادي موناكو الفرنسي، قارنه بعضهم بمواطنه الفرنسي تيري هنري، لكنه كان ضحية للضغوط الكبيرة التي أثقلته، ولم تسمح له بتقديم مستوى مميز، والظهور بشكل رائع.

لم يعتمد البرتغالي مورينيو على مارسيال في البداية، ولا حتى مع انطلاق الموسم الحالي، لكنه وجد بعد ذلك نفسه، ودخل في حسابات السبيشال وان، بفضل تألقه اللافت.

وسجل مارسيال 5 أهداف في 4 مباريات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز، لأول مرة في مسيرته مع مانشستر يونايتد، وبات مُنقذ مورينيو في الأوقات الصعبة.

راشفورد والعودة للتسجيل
عانى الإنكليزي ماركوس راشفورد هو الآخر من ضغوط كبيرة في يونايتد بالرغم من صغر سنه، وذلك بسبب غيابه عن التسجيل حين كان يونايتد في أمسّ الحاجة إليه في الأوقات الصعبة.

وفي لقاء بورنموث وبينما كان يونايتد متعادلاً خارج أرضه بهدفٍ لمثله، نجح اللاعب في تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل، وهو الأول له منذ شهر سبتمبر بمباراة ويستهام يونايتد.

وسجل راشفورد هدفه الثاني ما بعد التسعين للمرة الثانية له بقميص يونايتد في البريميرليغ ليعادل بول سكولز وروبن فان بيرسي اللذين حققا ذلك في السابق.


وتابع بذلك راشفورد تقدمه نحو رقم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان قد سجّل في عمر 21 عاماً 42 هدفاً و21 تمريرة حاسمة، فيما يمتلك اللاعب الإنكليزي في الوقت الحالي 35 هدفاً و18 تمريرة حاسمة، متفوقاً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حين كان في العمر ذاته، (25 هدفاً و26 تمريرة حاسمة).

العودة إلى الأجواء الأوروبية
كان مانشستر يونايتد بعيداً للغاية عن المقاعد المؤهلة للمسابقات الأوروبية، لكن بهذا الانتصار عاد إلى الدائرة من جديد، فهو حالياً يحتل المرتبة السادسة برصيد 20 نقطة مثل بورنموث، والفارق بينه وبين الأندية التي تسبقه قليل للغاية، ويُمكن تعويضه في الجولات المقبلة.

المساهمون