بعد إعلان السلطات الفرنسية إلغاء منافسات الرياضية والدوري المحلي لهذا الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، فُتح باب الجدل أمام مستقبل الكثير من اللاعبين خاصة المرتبطين بعقد إعارة، على غرار النجم الجزائري إسلام سليماني.
ويلعب هداف "المحاربين" مع نادي موناكو معاراً من نادي ليستر سيتي الإنكليزي منذ الصيف الماضي لموسم واحد، مما يطرح مبكراً التساؤلات حول المستقبل الذي ينتظره، رغم تألقه في الفترة التي تقمّص فيها ألوان نادي الإمارة الفرنسية.
ووفقاً لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، فإن تفعيل نادي موناكو لبند إعادة شراء عقد إسلام سليماني من نادي ليستر سيتي يعد أمراً مستبعد الحدوث، رغم أن قيمة شراء العقد تبدو في متناول إدارة موناكو والمقدرة بـ9 ملايين يورو، وسبب ذلك يعود إلى قرار من المدير الفني للفريق روبيرتو مورينو.
وقدم إسلام سليماني مستويات مميزة في الدوري الفرنسي بتسجيله 9 أهداف و8 تمريرات حاسمة في 19 مباراة، مشكلاً ثنائياً رائعاً مع صاحب الأصول التونسية وسام بن يدر، لكن هذا كان في عهد المدير الفني السابق للفريق، البرتغالي ليوناردو جارديم، إلا أن الأمور تغيرت بالنسبة للاعب الجزائري منذ قدوم مدرب منتخب "لاروخا" السابق شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكان إسلام سليماني قريباً جداً من الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الماضية تجاه أحد الأندية الكبار على غرار إنتر ميلان، مانشستر يونايتد وكذلك توتنهام، وهي أندية كانت تبحث عن مهاجم في وضعية طارئة لإكمال الموسم، لكن المدير العام في نادي موناكو أوليغ بيتروف أغلق باب الرحيل في أخر لحظة أمام صاحب (31 عاماً)، الذي للعلم ما زال مرتبطاً بعقد مع ليستر سيتي يمتد لغاية صيف العام المقبل (2021).