ثلاثي ليفربول الهجومي...82% من الأهداف محلياً وأوروبياً

08 مايو 2018
الثلاثي القاتل في فريق ليفربول (Getty)
+ الخط -

دخل البطولة بتشكيلة عادية وبدون أسماء كبيرة، لكنه فاجأ الجميع بالأداء الخارق على أرض الملعب والعرض الهجومي القوي بقيادة ثلاثي من نار، هم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيرمينيو. لم يرحم هذا الثلاثي أي فريق في دوري أبطال أوروبا، فكانت عملية هز الشباك وكأنها لعبة أطفال وهواية أبدع فيها هذا الثلاثي الذي أمسى اليوم من الأكثر فتكاً في خط الهجوم على صعيد القارة الأوروبية.

لم يتوقع أشد المتفائلين بفريق ليفربول أن يصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، خصوصاً أن بداية الموسم رصدت خمسة أندية قوية منافسة على اللقب الأوروبي، وهي ريال مدريد وبرشلونة من إسبانيا، مانشستر سيتي من إنكلترا، باريس سان جيرمان من فرنسا وأخيراً بايرن ميونخ من ألمانيا. أما ليفربول فلم يكن ضمن حسابات المحللين والنقاد الكرويين، فهو فريق عادي يملك عناصر قادرة على احراج الأندية الكبيرة والأمر لن يتخطى هذا الحدود، لكن ما فعله "الريدز" بعد ذلك الجميع يعرفه جيداً.

ما ميز فريق ليفربول في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هي القوة الهجومية الخارقة التي جعلته يتخطى أي منافس دون عناء كبير، ووجود الثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو غير الكثير في خط المقدمة بعد رحيل البرازيلي فيليب كوتينيو إلى فريق برشلونة.

ويكفي أن هذا الثلاثي سجل 29 هدفاً من أصل 39 (صلاح 10، فيرمينيو 10 وساديو ماني 9)، أي هؤلاء الثلاثة سجلوا نسبة 74% من مجموع أهداف ليفربول في دوري أبطال أوروبا هذ الموسم. في وقت وصل مُعدل أهداف الفريق في المباراة الواحدة إلى 3.25 وهي نسبة مرتفعة جداً تؤكد القوة الهجومية التي تتمتع بها "كتيبة" المدرب الألماني يورغن كلوب.


في المقابل تكشف الأرقام المرعبة عن مدى قوة الخط الهجومي المؤلف من الثلاثي في جميع المسابقات، إذ سجل فريق ليفربول 123 هدفاً في موسم 2017-2018 (الدوري الإنكليزي، دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنكليزي)، لكن المثير أن الثلاثي ماني وصلاح وفيرمينو سجل 102 منها.

وسجل النجم المصري محمد صلاح حتى الآن 43 هدفاً، في وقت سجل ساديو ماني 32 مقابل 27 للبرازيلي روبيرتو فيرمينيو، أي أن هذا الثلاثي سجل نسبة 82% من مجموع أهداف فريق ليفربول في موسم 2017-2018، وهو رقم مُرعب لم ينجح أي ثلاثي آخر في تحقيقه.

المساهمون