نجوم 1990..وذكرى هدف مجدي عبد الغني

01 ديسمبر 2017
لحظة تسجيل مجدي عبد الغني هدفه في هولندا (تويتر)
+ الخط -
إذا كان المصريون لا يعرفون الكثير عن المرة الأولى، التي لعب فيها المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1934، إلا أنهم ما زالوا يتذكرون أحداث المرة الثانية في المونديال بإيطاليا أيضاً عام 1990.

ما زال الجميع يتذكر أولئك النجوم، وهم أحمد شوبير57 سنة وأيمن طاهر 51 سنة وهاني رمزي 48 سنة وإبراهيم حسن 51 سنة وحسام حسن 51 سنة ومجدي طلبة 53 سنة وعادل عبد الرحمن 49 سنة وجمال عبد الحميد 59 سنة وأحمد رمزي 52 سنة وهشام يكن 55 سنة وربيع ياسين 57 سنة وأشرف قاسم 51 سنة وطارق سليمان 55 سنة وأسامة عرابي 55 سنة ومجدي عبدالغني 58 سنة وإسماعيل يوسف 53 سنة وصابر عيد 58 سنة وأحمد الكأس 52 سنة وطاهر أبو زيد 51 سنة.

ويتغنى البعض بما حدث في استاد "باليرمو" عندما حقق المنتخب المصري مفاجأة بالتعادل مع هولندا بطلة أوروبا في ذلك الوقت بهدف لكل منهما، بالرغم من أن كومبيوتر التوقعات أكد فوز الطاحونة الهولندية 8/2.


وقدمت مصر أداء سيئاً في المباراة  الثانية أمام أيرلندا وتعادلتا بدون أهداف، حتى أن جاكي تشارلتون المدير الفني لأيرلندا ضاق ذرعاً بسبب الطريقة الدفاعية التي خاضوا بها المباراة. وقال يومها: "إنه فريق لا يدافع ولا يهاجم فماذا يفعل؟"، وكتبت صحيفة إيطالية وقتها "الفراعنة يحنطون أيرلندا".

وفي المباراة الأخيرة أمام إنكلترا فشل الإنكليز في هزّ شباك أحمد شوبير حتى الدقيقة 59 عندما أحرز مارك رايت هدف المباراة الوحيد، وأضاع جمال عبد الحميد فرصة تعديل النتيجة، حين كان قريباً من مرمى بيتر شيلتون ليخرج المصريون من الدور الأول للبطولة، بالحصول على نقطتين دون أن يسجل سوى هدفٍ واحد من ركلة جزاء حصل عليها حسام حسن وأحرز منها مجدي عبد الغني هدفاً، ظل ذكرى للمصريين طوال 28 عاماً.


أما في النسخة الثانية من المونديال عام 1934 فخاض المنتخب المصري مباراة وحيدة  ضد منتخب المجر على ملعب كومونالي سكاريلي في مدينة نابولي، التي سافر منها إلى جنوة على متن باخرة كبيرة من ميناء الإسكندرية، وخسر المباراة 2/4.

وضمّت القائمة عزيز فهمي ومصطفى منصور لحراسة المرمى وكامل مسعود وهاني كامل ومحمود مختار من الأهلي، وعلي كاف وحسن الفار وإبراهيم حليم ومحمد لطيف ومصطفى كامل طه من الزمالك، "المختلط آنذاك"، وحميدو شارلي وحسن رجب وحافظ كاسب من الأولمبي، وعبدالرحمن فوزي ومحمد حسن من المصري البورسعيدي، وإسماعيل رأفت من الترسانة، ومحمود إسماعيل النجرو من البوليس.

المساهمون