غلام يخطف الأضواء بلفتة رائعة تجاه أطفال الجزائر

28 اغسطس 2019
عاد غلام للمشاركة كأساسي مع نابولي (Getty)
+ الخط -

يخوض النجم الجزائري فوزي غلام، الظهير الأيسر لنادي نابولي الإيطالي، رحلة شاقة لأجل الظهور بمستواه المعهود، وكذلك العودة بقوة إلى الواجهة مع فريقه، إذ أضحى يشارك بانتظام في المباريات منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، بعد أن أبعدته الإصابات المتلاحقة بمدة 13 شهرا في الفترة ما بين الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وشهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2018.

وفي ظل كفاحه من أجل استعادة مستواه ولياقته، إلا أن ذلك لم يمنع النجم العربي فوزي غلام من مواصلة إطلاق مبادراته الإنسانية التي اعتاد القيام بها كلما سنحت له الفرصة خاصة فيما يتعلق ببلاده الجزائر.

وقام غلام بنشر تدوينة على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، مرفقة بتسجيل مصور، يكشف فيه عن إطلاقه مبادرة جديدة لمساعدة طلاب المدارس المحتاجين بالجزائر بالتزامن مع قرب انطلاق الموسم الدراسي، وكتب فوزي في تدوينته: "شاركوا بكثرة في هذا التحدي، لتمكين طلاب المدارس المحتاجين من الحصول على حقيبة مدرسية، لمزيد من المعلومات والتفاصيل تابعوا صفحتي على فيسبوك".

كما وجه غلام رسالة قوية ومؤثرة في تسجيل نشره مع تغريدته على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي قال فيها: "كونوا كثيرين للمشاركة في (تحدي الحقيبة المدرسية) لمساعدة الأطفال وتلاميذ المدارس المحتاجين، أتمنى أن تشاركوا في هذه المبادرة كي تكونوا أفراداً مؤثرين في المجتمع لمساعدة الأطفال المحتاجين، أنا من جهتي قررت إهداء ألف حقيبة للأطفال، وأرجو أن يقتدي الكثير بي للسماح بإطلاق مزيد من هذه المبادرات والتضامن التي نحن بحاجة اليها، والأطفال أكثر حاجة منا إليها، سلام عليكم وشكرا على انتباهكم ومشاركتكم معنا".


ونالت هذه اللفتة احترام وإعجاب الآلاف من متابعي غلام على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حيّوه بحرارة على حرصه الدائم على تقديم يد المساعدة لكل من هو بحاجة إلى ذلك، متمنين له حظاً موفقاً في مشواره الكروي، وعودة قوية إلى الواجهة.

ويشتهر غلام رفقة نجوم جزائريين آخرين بإطلاق مبادرات تضامنية في الجزائر تجاه الأطفال والمرضى، وكذلك سكان المناطق الجنوبية البلاد، على غرار مجيد بوقرة وعدلان قديورة وسفيان فيغولي وكذلك رياض محرز، كما يملك نجم نابولي مؤسسة خيرية باسمه، تعنى بالنشاطات الخيرية في الجزائر، ولا يقتصر النشاط الخيري لغلام فقط على الجزائر، وإنما سبق له إطلاق الكثير من المبادرات في إيطاليا وفرنسا التي ولد بها لصالح الأطفال والفقراء والمرضى.

المساهمون