من النعيم للجحيم.. أبطال أوروبا هبطوا إلى الدرجة الثانية
أغلبية الأندية الكبيرة تمكنت من العودة (Getty)
نجح 22 فريقاً فقط في الوصول إلى المجد بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن لم تنعم جميعها بمسيرة مثالية بعد الإنجاز القاري، إذ انهارت 6 منها وهبطت إلى الدرجة الثانية في بلادها، وآخرها هامبورغ العريق الذي كان الفريق الوحيد الذي لم يهبط إلى القسم الثاني في ألمانيا، لكنه انصاع إلى هذا المصير في ختام البوندسليغا هذا الموسم.
لكن لا يجب أن يشعر هامبورغ بحرج كبير، فقد سبقه عمالقة أوروبا مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس وميلان ومرسيليا ونجحوا في الاستفاقة من كبوتهم، بينما ظل آخرون في القاع مثل نوتنغهام فورست.
مانشستر يونايتد
توج "الشياطين الحمر" بأول لقب في دوري الأبطال عام 1968 بعد فوز كبير 4-1 على بنفيكا، لكن بعد 4 سنوات فقط انهار الفريق ليهبط إلى الدرجة الثانية، غير أنه نهض من كبوته واستعاد اللقب القاري في 1999 و2008.
ميلان
توج ميلان باللقب الأوروبي مرتين، في 1963 و1969، قبل أن يهبط اضطراريا إلى الدرجة الثانية في موسم 1980-1981، بسبب قضية تلاعب وفساد، لكنه استفاق سريعاً وعاد لحصد اللقب القاري في 1989 و1990 وتكرر في 1994 و2003 و2007 وهو ثاني أكثر الأندية تحقيقاً للإنجاز بعد ريال مدريد.
أستون فيلا
فاز أستون فيلا الإنكليزي بلقب دوري الأبطال عام 1982 بعد تغلبه في النهائي على بايرن ميونخ، لكنه تعرض لصدمة بعد خمس سنوات فقط بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ثم عاد إلى الأضواء مجدداً لكنه ابتعد عن المنافسة على الألقاب الكبرى.
نوتنغهام فورست
يبدو اسم هذا الفريق مغموراً الآن، لكنه كان بطل أوروبا لعامين متتاليين في 1979 و1980 وتدهور به الحال منذ هبط إلى الدرجة الثانية في إنكلترا عام 1993، وانهار بشكل أكبر ليلعب في الدرجة الثالثة بين 2004 و2008، وهو ما لم يحدث لأي بطل سابق لأوروبا.
مرسيليا
فاز مرسيليا بدوري الأبطال في 1993 بعد تفوقه على ميلان بهدف من دون مقابل في النهائي ليصبح الفريق الفرنسي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، لكن بعد عام واحد هبط إلى الدرجة الثانية كعقوبة بعد تورطه في التلاعب بالنتائج.
يوفنتوس
حقق اليوفي الإنجاز الأوروبي مرتين في 1985 و1996، لكن بسبب فضيحة الفساد "كالتشوبولي" هبط إلى الدرجة الثانية في إيطاليا بموسم 2005-2006 وعاش معه الجحيم 6 لاعبين فقط من إجمالي 28 هم ديل بييرو وندفيد وتريزيغيه وكامورانيزي وبوفون وكيليني، لكنه عاد ليهيمن على إيطاليا واحتكر لقب الكالتشيو في آخر 7 مواسم.
(العربي الجديد)
لكن لا يجب أن يشعر هامبورغ بحرج كبير، فقد سبقه عمالقة أوروبا مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس وميلان ومرسيليا ونجحوا في الاستفاقة من كبوتهم، بينما ظل آخرون في القاع مثل نوتنغهام فورست.
مانشستر يونايتد
توج "الشياطين الحمر" بأول لقب في دوري الأبطال عام 1968 بعد فوز كبير 4-1 على بنفيكا، لكن بعد 4 سنوات فقط انهار الفريق ليهبط إلى الدرجة الثانية، غير أنه نهض من كبوته واستعاد اللقب القاري في 1999 و2008.
ميلان
توج ميلان باللقب الأوروبي مرتين، في 1963 و1969، قبل أن يهبط اضطراريا إلى الدرجة الثانية في موسم 1980-1981، بسبب قضية تلاعب وفساد، لكنه استفاق سريعاً وعاد لحصد اللقب القاري في 1989 و1990 وتكرر في 1994 و2003 و2007 وهو ثاني أكثر الأندية تحقيقاً للإنجاز بعد ريال مدريد.
أستون فيلا
فاز أستون فيلا الإنكليزي بلقب دوري الأبطال عام 1982 بعد تغلبه في النهائي على بايرن ميونخ، لكنه تعرض لصدمة بعد خمس سنوات فقط بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ثم عاد إلى الأضواء مجدداً لكنه ابتعد عن المنافسة على الألقاب الكبرى.
نوتنغهام فورست
يبدو اسم هذا الفريق مغموراً الآن، لكنه كان بطل أوروبا لعامين متتاليين في 1979 و1980 وتدهور به الحال منذ هبط إلى الدرجة الثانية في إنكلترا عام 1993، وانهار بشكل أكبر ليلعب في الدرجة الثالثة بين 2004 و2008، وهو ما لم يحدث لأي بطل سابق لأوروبا.
مرسيليا
فاز مرسيليا بدوري الأبطال في 1993 بعد تفوقه على ميلان بهدف من دون مقابل في النهائي ليصبح الفريق الفرنسي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، لكن بعد عام واحد هبط إلى الدرجة الثانية كعقوبة بعد تورطه في التلاعب بالنتائج.
يوفنتوس
حقق اليوفي الإنجاز الأوروبي مرتين في 1985 و1996، لكن بسبب فضيحة الفساد "كالتشوبولي" هبط إلى الدرجة الثانية في إيطاليا بموسم 2005-2006 وعاش معه الجحيم 6 لاعبين فقط من إجمالي 28 هم ديل بييرو وندفيد وتريزيغيه وكامورانيزي وبوفون وكيليني، لكنه عاد ليهيمن على إيطاليا واحتكر لقب الكالتشيو في آخر 7 مواسم.
(العربي الجديد)
