اتحاد الجزائر يخسر على ملعبه..ومازيمبي قريب من دوري الأبطال

31 أكتوبر 2015
+ الخط -

مُنِيَ اتحاد العاصمة الجزائري اليوم بهزيمة محبطة على ملعبه أمام مازيمبي الكونغولي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليعقد فرصة في قنص البطولة القارية لأول مرة في تاريخه.


بدأ اللقاء بتركيز من جانب الفريقين خوفا من تلقي هدف مبكر يقلب الحسابات سريعا، بينما كانت الثقة إلى جانب أصحاب الأرض، خاصة مع الدعم الجماهيري، الذي لم يتوقف منذ الدقيقة الأولى في اللقاء.

بمرور ربع الساعة الأولى من اللقاء حاول فريق اتحاد العاصمة التقدم وتهديد مرمى مازيمبي، خاصة من على الأجناب، وهو ما أجبر مازيمبي على التراجع وارتكاب أكثر من خطأ.

وأنقذ محمد أمين زماموش مرماه من هدف محقق، بعدما أخرج كرة من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء إلى ركلة ركنية (د18)، لتضيع خطورة الهجمة.

وفي الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول نجح مازيمبي في التقدم بهدف رائع أحرزه اللاعب رينفورد كالابا، من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء فشل زماموش في التعامل معها، ليبدأ الفريق الجزائري رحلة العودة إلى المباراة بهدف التعادل.

وأنقذ حارس الاتحاد هدفاً ثانياً محققاً لمازيمبي، بعدما تلقى اللاعب ناثان سينكالا وسط رقابة دفاعية سيئة، ليسددها أرضية قوية، لتجد زماموش الذي نجح في الذود عن مرماه في أكثر من مناسبة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف، وطرد لمحرز الهدف كابالا.

بدأ الشوط الثاني بسيطرة كونغولية ومحاولات من اتحاد العاصمة من أجل قلب الموقف لصالحه، إحراز هدف التعادل ليسهل المهمة بعض الشيء في مباراة العودة خارج الديار.

وهدأت الأوضاع في منتصف الشوط الأول، وكان مازيمبي يتقدم بحثا عن هدف ثان رغم النقص العددي، وتصدى زماموش لأكثر من فرصة، قبل أن يحتسب الحكم المصري جهاد جريشة ركلة جزاء لصالح الضيوف، ويطرد في إثرها لاعب اتحاد العاصمة حسين العرفي بعد لمسة يد واضحة (د67).

وواصل زماموش التألق وتصدى لركلة الجزاء، التي نفذها سينكالا أرضية ضعيفة، ليبقي على آمال فريقه في العودة للمباراة، بعدما واصل الفريق تأخره بهدف قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء.

ولم يقدم دفاع الفريق الجزائري الأداء المنتظر، ليتسبب في ركلة جزاء ثانية بعد تدخل برعونة من جانب خوالد نصر الدين على مبوانا ساماتا، مهاجم مازيمبي، الذي انبرى للركلة هذه المرة، ليسكنها الشباك ويصعب الأمور على اتحاد الجزائر، الذي أصبح مجبرا على الفوز خارج الديار، إذا أراد التتويج بلقب البطولة.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء نجح اللاعب محمد شقير في إحراز هدف تقليص الفارق، بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليقلل الضغط على فريق قبل مباراة الإياب، إلا أن فرص الفريق الكونغولي أصبحت أكبر لقنص اللقب، وتسيّد قارة أفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية.

المساهمون