هزيمة القرن في الأرجنتين: إذلال..كارثة وصفعة على الوجه

28 مارس 2018
الأرجنتين خسرت بسداسية أمام إسبانيا (Getty)
+ الخط -
عاش الجمهور الأرجنتيني كابوساً الليلة الماضية بعد الهزيمة التاريخية 6-1 أمام إسبانيا في مدريد لتنهار تطلعاتهم في رؤية ليونيل ميسي وهو يحمل كأس العالم في روسيا بعد نحو ثلاثة أشهر.

واستخدمت الصحف الأرجنتينية الصادرة صباح اليوم أكثر العبارات قسوة لوصف الهزيمة التي ربما تعد الأسوأ في تاريخ منتخب التانغو الفائز بكأس العالم مرتين ووجهت سهام النقد للمدرب خورخي سامباولي وفريقه.

ووصفت صحيفة (أوليه) الرياضية الأشهر في البلد اللاتيني الهزيمة بـ"فضيحة مدوية" وقالت داخل صفحاتها "تعرض المنتخب الوطني لضرب مبرح من الإسبان" و"ميسي يعاني في المدرجات" في إشارة لوجود ميسي، الذي غاب كإجراء وقائي بعد إصابة خفيفة، في ملعب أتلتيكو مدريد لحضور اللقاء لكنه غادر مقعده بعد الهدف السادس أي قبل ربع ساعة على صفارة النهاية.

وأضافت الصحيفة "الهزيمة تدق ناقوس الخطر قبل المونديال. الدفاع واصل منح الهدايا للمنافس والثنائي ماسكيرانو وبيليا يفتقد السرعة وبانيغا لا يعطي الإضافة وانعدم دور الظهيرين". وقالت صحيفة (كلارين) في عنوانها الرئيسي "كارثة في مدريد".

ومن جانبها قالت صحيفة (لاناثيون) "إسبانيا تهين الأرجنتين في مدريد" ووصفت الهزيمة بأنها "صفعة على الوجه" وأشارت إلى أن "الفريق بدون ميسي لا يمكنه أن يصمد أمام الكبار" علماً بأن الفريق خسر برباعية ودية قبل أسابيع قليلة أمام نيجيريا.

وهذه بالطبع أسوأ هزيمة للأرجنتين خلال 116 عاماً في تاريخها الكروي كونها أمام أحد فرق الصفوة ومنافس مباشر على القمة العالمية رغم أنها خسرت بنفس النتيجة أمام تشيكوسلوفاكيا في 1958 وأمام بوليفيا في 2009 كما خسرت 5-0 من قبل أمام أوروغواي في 1959 وأمام كولومبيا عام 1993.

وفي المقابل، فإن هذا الانتصار هو الأكبر لإسبانيا في تاريخ مواجهاتها أمام أبطال العالم السابقين كما دخل إيسكو التاريخ بتسجيله "هاتريك" في مرمى الأرجنتين وهو إنجاز لم يحققه سوى أساطير قلائل مثل البرازيلي بيليه في 1963 ومواطنه ريفالدو في 1999.

(العربي الجديد)


المساهمون