10 لقطات تلخص أسطورة تشافي مع برشلونة

21 مايو 2015
+ الخط -

بعد 17 عاماً قضاها في نادي برشلونة و764 مباراة رسمية مع الفريق الكتالوني، قرر الأسطورة تشافي هرنانديز إنهاء مسيرته مع البرسا وخوض تجربة جديدة مع السد القطري.

وباسترجاع أهم المحطات البارزة في مسيرة تشافي مع البلاوجرانا، يمكن تلخيصها في 10 لقطات:

الهدف الأول
18 أغسطس/آب 1998 كان تاريخ أول هدف يسجله تشافي مع برشلونة، وفي أول مباراة يشترك بها أيضاً، يرجع الفضل للمدرب الهولندي لويس فان جال في الرهان على تشافي، واعتبره خليفة لبيب جوارديولا في وسط الملعب، لكن سعادة تشافي بالهدف عكر صفوها خسارة البرسا للمباراة أمام ريال مايوركا 1-2.




إنقاذ فان جال
في موسم 1998-1999 كان برشلونة يمر بموقف صعب في الليجا، وكان فان جال معرضاً للإقالة، وارتبط مصيره بنتيجة مباراة بلد الوليد، التي حقق فيها الفوز بفضل هدف تشافي من ضربة رأس، لينقذ رقبة مدربه.



تحفة رونالدينيو
من بين الأهداف الخالدة في ذاكرة الكلاسيكو هدف سجله تشافي في ملعب سانتياجو برنابيو قاد به البرسا للفوز 2-1 في موسم 2003-2004 بركلة مميزة بعد صناعة رائعة من الأسطورة البرازيلي رونالدينيو بطريقة "المظلة".



أول لقب بعد غياب 6 سنوات
انتظر تشافي 6 سنوات كاملة حتى ظفر بلقبه الثاني مع برشلونة عام 2005 في عهد المدرب الهولندي الآخر فرانك ريكارد، بعدما لعب دوراً محورياً في الفوز بالليجا.

تشامبيونز روما
حرم تشافي تقريباً من اللعب طوال موسم 2005-2006 بسبب الإصابة، لذا لم يستمتع بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكنه كان قطعة بارزة في تحقيق اللقب القاري في 2009 على أرض روما في العام التاريخي للبرسا مع بداية عهد المدرب بيب جوارديولا.

كلاسيكو الخمسة
افتتح تشافي التسجيل في الكلاسيكو التاريخي الذي انتصر فيه البلاوجرانا 5-0 أمام كتيبة مورينيو في كامب نو، ليصفع الغريم المدريدي مجدداً بنتيجة كبيرة بعد مباراة 6-2 في البرنابيو، وبلغ حينها التعاون الثلاثي مع ميسي وإنييستا أفضل مراحل النضج والإمتاع.



الكرة الذهبية
وصل تشافي للتصفية الأخيرة في ترشيحات الكرة الذهبية عام 2010، وكان عاماً مميزاً تنافس فيه على الجائزة مع زميليه ميسي وإنييستا، ليحصد "البرغوث" الأرجنتيني الفوز.

العميد
في 5 يناير/كانون ثاني 2011 أصبح تشافي رسمياً أكثر لاعب مشاركة في مباريات في تاريخ برشلونة الممتد لـ116 عاماً، حيث تخطى رقم ميجيلي وبات في جعبته 550 مباراة، وحالياً هو الأكثر مشاركة أيضاً في دوري أبطال أوروبا بـ150 مباراة، متفوقاً على الأيقونة الويلزي ريان جيجز.

مونديال الأندية
لقن تشافي ورفاقه لسانتوس البرازيلي درساً في فنون اللعبة في نهائي مونديال الأندية 2011 ، وبدا التفوق المهاري الرائع للمايسترو أمام راقصي السامبا.

دموع الليجا
كانت اللقطة الأبرز عقب الفوز الأخير على أتلتيكو مدريد في ملعب فيسنتي كالديرون والتتويج رسمياً بالليجا، بكاء تشافي أثناء احتضان زملائه، حيث ودعهم بهذا اللقب الذي قد يمتد لثلاثية تاريخية حال الفوز في نهائي كأس الملك والتشامبيونز ليج.

المساهمون