أربعة عوامل تُحول "يونايتد" إلى منافس قوي في "البريميرليغ"

أربعة عوامل تُحول "يونايتد" إلى منافس قوي في "البريميرليغ"

14 اغسطس 2018
هل يصنع مورينيو فريقاً بطلاً في 2019؟ (Getty)
+ الخط -

فشل فريق مانشستر يونايتد في الموسم الماضي في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي بشكل مباشر وابتعد بفارق كبير من النقاط عن مانشستر سيتي صاحب الصدارة، لكنه يُفكر بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2018-2019 بالمنافسة على اللقب ولا شيء سواه، لكنه إذا أراد ذلك عليه تغيير خمسة عوامل قد تضعه على رأس قائمة المنافسين.

تخفيف الضغط وتحسين العلاقات
يواجه المدرب جوزيه مورينيو مشكلة في التعامل مع بعض اللاعبين في كل فريق يُدربه، ففي مانشستر يونايتد يبدو أنه يعاني من مشكلة مع الفرنسي بول بوغبا وهناك حدة في التعامل وعلاقة متوترة منذ الموسم الماضي. وهي المشكلة التي دفعت بوغبا للتفكير بمغادرة فريق "الشياطين الحُمر". ومن أجل الدخول في أجواء المنافسة بشكل قوي وعدم التشويش داخل المجموعة، على مورينيو وإدارة "يونايتد" إزالة كل العقبات وتحسين العلاقات بين الجميع.

النتائج ضد الكبار خارج الديار
حقق مانشستر يونايتد في الموسم الماضي فوزين فقط من أصل خمس مباريات خاضها ضد الستة الكبار في "البريميرليغ" خارج ملعب "أولد ترافورد". تعادل مع ليفربول بدون أهداف، خسر من تشيلسي بهدف نظيف ومن توتنهام بهدفين نظيفين، وفاز على أرسنال (3 – 1) ومانشستر سيتي (3 – 2). جمع جوزيه مورينيو سبع نقاط من أصل 15 ممكنة. إهدار النقاط خارج الديار لا يمكن أن يصنع بطلاً في الدوري الإنكليزي وعلى مورينيو تحسين هذا الجانب منذ بداية الموسم.



تسجيل الأهداف
تحسن الأداء الدفاعي لفريق مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، لكن ما يحتاجه الفريق البطل هو تسجيل المزيد من الأهداف في "البريميرليغ". سجل مانشستر في موسم 2016-2017 نحو 54 هدفاً وتلقت شباكه 29 هدفاً فقط. وفي الموسم الماضي سجل الفريق 68 هدفاً مقابل 28 في شباكه، وعلى مورينيو إيجاد الحلول الهجومية لمساندة روميلو لوكاكو الذي لا يمكنه تسجيل الأهداف منفرداً.

طريقة اللعب
تعرض المدرب جوزيه مورينيو لكثير من الانتقادات بسبب طريقة لعبه في المباريات والتي لم تُعجب قسما كبيرا من جمهور مانشستر يونايتد حتى. التحفظ الدفاعي المبالغ فيه أثار غضب جمهور الفريق، كما دفع بالنقاد والمحللين للتحدث عن الأداء المتواضع ليونايتد والذي لا يمكن أن يصنع فريقاً بطلاً في نهاية الموسم. فعلى مورينيو اكتشاف حلول هجومية أكثر تحول الفريق إلى منافس شرس على اللقب لا يُهدر النقاط بسهولة ويستمر في هز شباك الخصوم دائماً وبالتالي تحقيق الانتصارات المتتالية والمحافظة على مسافة قريبة مع أبرز المنافسين.

المساهمون