كتب النجم الجزائري بغداد بونجاح مهاجم نادي السد القطري، فصلاً جديداً من التاريخ مع منتخب "محاربي الصحراء"، بعدما قاده للتتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 التي جرت في مصر ما بين 21 يونيو/حزيران الماضي و21 يوليو/تموز الحالي، من خلال تسجيله هدف الفوز بشباك السنغال.
وبالرغم من تسجيله هدفاً في المباراة الأولى بدور المجموعات، وفي اللقاء النهائي من المسابقة الأفريقية، إلا أن بونجاح لعب دوراً بارزاً في الحصول على اللقب المحقق، بفضل تمريراته الحاسمة وصنعه الكثير من الفرص لزملائه، ولم يمر تألق بونجاح مرور الكرام، حيث جذب إليه اهتمام بعض النوادي الأوروبية التي تريد التعاقد معه.
وكشفت تقارير صحافية فرنسية أن بونجاح محل اهتمام نادي نانت الفرنسي، الذي يدربه البوسني وحيد خليلوزيتش الذي يعرف بونجاح تمام المعرفة، حيث كان أول مدرب ضمه لصفوف منتخب الجزائر عندما كان البوسني مدرباً لـ"محاربي الصحراء" في الفترة ما بين 2011 و2014، فضلاً عن أن الفريق الفرنسي يضم مسؤولاً جزائرياً هو النجم السابق شريف وجاني، صاحب هدف تتويج الجزائر بكأس أمم أفريقيا 1990 في المباراة النهائية أمام نيجيريا.
واعتبر موقع "سبورت" الفرنسي أن بونجاح بإمكانه الانتقال للعب في الدوري الفرنسي بالموسم الجديد، مضيفاً أن إدارة نانت أنهت مؤخراً ضم النجم مهدي عبيد إلى صفوفه، ووجهت اهتمامها نحو مواطنه بغداد بونجاح، بعد مطالبة المدرب البوسني خليلوزيتش به، لكن السد القطري متمسك بخدمات المهاجم، بسبب منافسته ببطولة دوري أبطال آسيا، ولا يرغب بالتفريط بالهدّاف، وعقده ينتهي في صيف 2023.
وفي سياق متصل، كشف تقرير إخباري أن نادي السد تلقى عرضاً لاستعارة بونجاح لموسم واحد، وقالت يومية "المجاهد" الجزائرية إن إدارة نادي أوساسونا الصاعد الجديد لدوري الدرجة الأولى الإسباني، تريد التعاقد مع بونجاح لموسم واحد على سبيل الإعارة، مع إمكانية شراء عقده نهائياً في حال تألقه مع الفريق. وأوضح المصدر ذاته، أن إدارة النادي الباسكي عرضت مبلغ مليون يورو مقابل استعارة بونجاح من نادي السد الذي رفض العرض، كونه لا يتناسب مع قيمة اللاعب الجزائري.
(العربي الجديد)