صورة مع خاطف الطائرة المصرية: التقطتها لـ"توثيق اللحظة"

بن إينيس نشر صورة مع سيف الدين مصطفى الذي كان يرتدي "حزاماً ناسفاً" تبين أنه وهمي في وقت لاحق، وذلك على متن الطائرة التي أُجبرت على الهبوط في قبرص، أمس الثلاثاء، لتنتهي بعد ست ساعات من حالة الترقب في مطار لارنكا بقبرص.

وقال إينيس، إنه أراد أن يوثق اللحظات ويحافظ على هدوئه وابتسامته في مواجهة الشدائد، وتساءل عما إذا كان حزامه الناسف حقيقياً، وقال "بكل الأحوال لم يكن هناك شيء لأخسره، فقررت إلقاء نظرة عن قرب"، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأضاف أنه طلب من أحد أفراد طاقم الطائرة أن يترجم للخاطف رغبته في التقاط صورة معه، فرد بالإيجاب، "وقفت إلى جانبه وابتسمت إلى الكاميرا، والتقطت المضيفة الصورة، لتكون أفضل صورة سيلفي على الإطلاق".

الصحف العالمية لم تُهمل الصورة، حيث تم اختيارها صورة لغلاف صحيفة "ذا صن" و"ذا ديلي تليغراف" و"تايمز".

وكانت لدى الخاطف سلسلة من الطلبات منها الإفراج عن السجناء السياسيين ورؤية زوجته السابقة، ومقابلة مسؤول الاتحاد الأوروبي والانتقال إلى مطار آخر، فيما ترك معظم الأشخاص الذين كانوا على متنها يغادرون، عدا بعض أفراد الطاقم وأربعة أجانب بمن فيهم إينيس، إلى أن استسلم في نهاية المطاف.

وقال زميل إينيس، وهو كريس جوندوجان وأحد الذين وصلتهم الصورة مع رسالة من إينيس، إنه لا يعرف لماذا التقطها، لكنه يعتقد أن إينيس تطوع للقيام بذلك، باعتباره لا يخشى ولا يخجل من شيء، "إنها طريقة تفكير جميلة، هكذا أخمن".

وبعد ساعات من انتشار الصورة التي لقيت رواجاً عالمياً، انتقد عدد كبير من المستخدمين توصيفها بـ"سيلفي" لأن صاحب الصورة (إينيس)، لم يلتقطها بنفسه، بل طلب مساعدة من أحد المسافرين أو مضيفي الطيران التقاطها.