مستشار ترامب: على وسائل الإعلام أن تغلق فمها

27 يناير 2017
شنّ بانون هجوماً على وسائل الإعلام (أندريو هارير/Getty)
+ الخط -
بعد أيام قليلة من تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اندلاع الحرب مع الإعلام، قام كبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض، ستيفن بانون، بتصعيد تلك الهجمات، متحدثاً عن أن المؤسسات الإخبارية قد خُذلت بسبب نتائج الانتخابات، وكرّر وصف الإعلام بأنه حزب معارض بالنسبة للإدارة الحالية.

وقال "على وسائل الإعلام أن تشعر بالحرج والخزي وأن تبقي فمها مغلقاً، وأن تصمت حالياً"، وذلك في مقابلة، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز".

وأضاف أن الإعلام يمارس دور الحزب المعارض، ولا يفهم هذا البلد، "إنهم لا يفهمون حتى الآن لماذا دونالد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة".

وجاءت هذه التصريحات القاسية من أحد أكثر مستشاري ترامب نفوذاً، وخلال الأيام الأولى من رئاسته وفي وقت يسود فيه توتر عالٍ بين وسائل الإعلام والإدارة الجديدة.

وقلما يعطي بانون تصريحات للصحافيين خارج "بريتبارت نيوز"، وهو موقع إلكتروني تابع للتيار اليمني المتعصب، إذ نقل تعليقات عن ترامب الأسبوع الماضي، عندما تحدث عن الحرب مع وسائل الإعلام، ووصف الصحافيين بأنهم الأشخاص الأقل نزاهة على وجه الأرض.

وصبت تصريحات بانون الزيت على النار في العلاقة المتوترة أصلاً بين الصحافة والرئيس.

وكرّر القول بأن وسائل الإعلام تفتقر إلى النزاهة والذكاء والعمل الدؤوب، معتبراً أن إعلام
النخبة قد أخطأ بشكل فادح، وأنها هزيمة مهينة ستبقى تلاحقهم.

المساهمون