شكري ونتنياهو وهرتزل في نهائي بطولة أوروبا

11 يوليو 2016
(تويتر)
+ الخط -
"تمثال هرتزل مؤسس الصهيونية بجوار وزير الخارجية المصري، سامح شكري. صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع صورته وشكري شعارًا لها. الحميمية في مشاهدة شكري ونتنياهو مباراة نهائي أوروبا"... كانت هذه أهم اللقطات التي لفتت أنظار رواد مواقع التواصل، في زيارة وزير خارجية النظام المصري للقدس المحتلة، ولقائه رئيس وزراء الاحتلال، في "توطئة للسلام الأكثر دفئا" الذي تمناه النظام المصري مع الصهاينة.



وبالطبع، كان الود بين شكري والميكروفون الإسرائيلي حاضرًا، مقارنةً مع العداء الواضح بينه وبين ميكروفون "الجزيرة" أكثر من مرة. ولم ينسَ ناشطون المقارنة بين ردود أفعال كثيرين، خاصة الإعلام المرئي والمقروء، على خطاب "عزيزي بيريز"، الذي رأوه دليلاً على الود بين نظام محمد مرسي وإسرائيل، في حين كانت زيارة شكري للقدس المحتلة برداً وسلاماً على قلوبهم. كما طالب بعضهم باعتذار رسمي من البرلمان لتوفيق عكاشة، الذي تم فصله إثر دعوته للسفير الإسرائيلي إلى بيته.



فصورة تمثال مؤسس الصهيونية تيودور هرتزل، التي ظهرت بجوار رأس سامح شكري، في مشهد لم يعتده متابعو مؤتمرات نتنياهو، ويبدو أنه حاول استثارة شكري، إلا أن الرجل أثبت أنه ليس لديه مشكلة مع الصهيونية، مثل مشكلته مع ميكروفون الجزيرة، كما سخر ناشطون.


في حين حازت صورة شكري ونتنياهو، في صدارة الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، اهتمامًا كبيرًا من رواد المواقع، الذين سخروا من الصورة، كما قال أحدهم "شكل قصة الحب بين الاتنين وصلت مرحلة متطورة".

وكانت صورة الرجلين وهما يشاهدان مباراة النهائي الأوروبي، مثار سخرية الجميع، بالمقارنة مع إلقاء شكري لميكروفون الجزيرة، التي اتهمها بالتعامل مع الكيان الصهيوني.

شكري وقصّة ودِّه مع نتنياهو، جعلت شكري يصل لقائمة الأكثر تداولًا بوسمين، أولهما باسمه، وثانيهما بصفته كـ #وزير_الخارجية، وسط هجوم ونقد وسخرية في الأغلب، وكان بعضها من المعروفين بتأييدهم للنظام، ومحاولات دفاع وصلت لحد السذاجة من الكتائب الإلكترونية، مثل تشبيهه بالرئيس الراحل أنور السادات، أو تعليق إحداها "شايفين نتنياهو باصص له بحقد وغيظ إزاي".


وحاولت خبيرة لغة الجسد، رغدة السعيد، المعروفة بتطبيلها المرير للنظام، تبرير الزيارة وقالت "اردوغان صلح الحديبية بس سامح شكري خيانة.. ربعاوية المعايير". 

وعلق الكاتب الصحافي عبد الحليم قنديل في تصريحات صحافية "زيارة سامح شكري ترتبط بزيارة بنيامين نتنياهو لأفريقيا، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإثيوبي وقضية سد النهضة، فإسرائيل أصبحت بيدها صنابير النيل.. إن شاءت تعطي أو تمنع".

وسخر الحساب الرسمي لحركة "شباب 6 ابريل" وقال "مش هترمي ميكروفون قناة الصهاينة يا سامح؟"، ونشر الإعلامي يسري فودة صورة شكري وفوق رأسه تمثال هرتزل وقال "تمثال هرتزل أبو الصهيونية فوق راس مصر أم الدنيا".




وسخر عمرو "طب مش مفروض النواب الأشاوس يبعتوا يجيبوا سامح شكري يستجوبوه؟ كمال أحمد لسه عنده جزمة؟ ولا هيروح المجلس حافي؟". وسخرت "أم البنات" وقالت "الواد سامح شكري دة مش بتاع تحطيم ميكروفنات الجزيرة؟ طب مكريفونات إسرائيل حلوة؟".


وسخر "العميل" وقال "فريق بيتريق على بكار بسبب ماجستير من جامعات الكفار، والفريق المضاد معترض على سامح شكري في اسرائيل! مفيش اي معنى للاحترافية". وقالت أميرة "صورة سامح شكري مع نتنياهو دي أكتر حاجه مُهزأه بعد 30 يونيو وفيها ذل وهوان وقهر كدا".


وعلق محفوظ "زيارة سامح شكري للكيان الصهيوني لا تؤكد شرعية الكيان الصهيوني ولكنها تؤكد سقوط شرعيته هو ومن كلفه". وسخر حسام "الواحد خايف لو نزل ضد زيارة إسرائيل يلاقي ناس نازلين بالأعلام الإسرائيلية وبيتهموني بالخيانة #سامح_شكري_لا_يمثلني".


وعلق حسن "العكش استقبل السفير الإسرائيلي الكل عمل وطني اللي سب واللي لعن واللي ضرب، يلا يامجلس نواب الدم ورونا شغلكم في سامح شكرى والسيسي ورجعوا الفراعين". وتعجب محمد "أمّال فين الأشاوس اللي خونوا مرسي عشان خطاب بروتوكولي وعاملين من بنها من زيارة شكري لنتنياهو في بيته؟".




المساهمون