100 كاتب وصحافي سوري يطالبون بوقف استهداف مدنيي الرقة

100 كاتب وصحافي سوري يطالبون بوقف استهداف مدنيي الرقة

08 نوفمبر 2016
المدنيون هم الخاسر الأكبر من المعارك (أويغار سيمسيك/فرانس برس)
+ الخط -
وقع نحو 100 كاتب وصحافي سوري على بيان طالبوا فيه قوات التحالف الدولي بوقف استهداف المدنيين في محافظة الرقة، وباقي المناطق السورية، وفتح تحقيق شفاف بحوادث الاستهداف السابقة ومحاسبة المتورطين، مؤكدين على ضرورة احتفاظ أهالي الضحايا بكافة حقوقهم القانونية.

وأعرب الموقعون عن مخاوفهم من وقوع المزيد من الضحايا المدنيين في المعركة المقبلة لانتزاع الرقة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).


وأشار البيان إلى قيام طائرة حربية، كانت تحلق على ارتفاع منخفض، الأسبوع الماضي، باستهداف سيارة مدنية بالنيران الرشاشة، بالقرب من قرية الحيوي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من أهالي قرية خنيز التي تتبع محافظة الرقة.

ونقل الموقعون عن شهود عيان أن الضحايا كانوا قد ترجلوا من السيارة حين أطلق عليها النار إلا أن الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض صوبت النار باتجاههم، ما أدى لمقتلهم على الفور.

وأوضح البيان أن الضحايا الثلاثة كانوا عائدين إلى قريتهم بعد تقديم واجب العزاء بقريبهم الذي قتل مع امرأة وطفل عبر استهداف سيارته بصاروخ من طائرة تتبع لقوات التحالف في اليوم السابق، على الطريق الذي يصل الرقة بمنطقة تل أبيض.

وذكر البيان حادثة أخرى قُتل فيها شخص كان قد تطوع لإيصال عدد من القادمين من مناطق سيطرة القوات الكردية إلى الطريق العام الذي يربط بين الرقة وتل أبيض، بسيارته الشاحنة الصغيرة فتم استهدافها بصاروخ من طائرة حربية أصاب مقدمة السيارة وقتل جميع من يجلس في المقدمة، بينما نجا الركاب الذين كانوا في جزئها الخلفي وبعضهم من النساء والأطفال.

وأكّد البيان أن استهداف قوات التحالف في الحالات المذكورة وغيرها كان بحق مدنيين عزّل بعضهم نساء وأطفال، وفي مناطق برية مكشوفة وبعيدة عن أي مناطق اشتباكات، معتبراً الحالتين مثالاً واضحاً على الاستهداف المتكرر لمدنيين من قبل قوات التحالف.


المساهمون