ساخرون مصريون في "#اذكر_كذبة_للإعلام": ولا كلمة منه صح

01 نوفمبر 2016
يروّج الإعلام للنظام ونظرياته (كلوديا وينز/فرانس برس)
+ الخط -
لم يتوقف الإعلام المصري في عام حُكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، عن ترويج الأكاذيب، والسخرية من التصريحات، وتضخيم المشاكل وتصدير الأزمات.

وبعد الانقلاب العسكري، في الثالث من يوليو/تموز 2013، اتجه كثير من وجوه الإعلام نفسه إلى تحميل الحكومة والشعب والمؤامرات الخارجية وجماعة الإخوان المسلمين، كل الفشل، واستبعاد أية مسؤولية عن السيسي، في تناقض حاد، وتجاوز لأبسط قواعد المهنيّة.

ولأن الإعلام قام بالدور الأبرز في ترويج هذا الانقلاب؛ دشّن روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #اذكر_كذبة_للإعلام، وبدأ التفاعل السريع معه، ليل أمس. وعلى الوسم، كتب شاكر شاكر قائلاً: "أيام مرسي لو مش قد الشيلة متشيلش، ودلوقتي لازم نستحمل. أيام مرسي طول ما الدم المصري رخيص، يسقط أي رئيس، فين الكلام دا دلوقتي؟".

وتذكرت سلطانة سلسلة من الكذب الذي روّجه الإعلام في حقبة الرئيس المعزول، فكتبت: "مرسي باع قناة السويس لإسرائيل، وأجّر الأهرامات وأبو الهول لقطر".

في المقابل، اعترض حساب "لما الثورة تيجي" على اسم الوسم وطالب بتعديله: "اذكر كدبة ايه بس.. هو فيه حاجة بيقولها صدق.. المفروض الهاش يبقى اسمه.. اذكر كلمة صدق للإعلام".

وتذكّر أبو العز ما رآه الكذبة الأشهر والأكبر والأغرب "الفريق مهاب مميش أسر قائد الأسطول السادس الأميركي". وذكر علاء الدين الكارثة الإعلامية التي تسبب فيها أحمد موسى حين عرض لعبة إلكترونية على أنها حرب حقيقية "أحمد موسى عرض فيديو لعبة على أنه عمليات حربية للجيش الروسي في سورية".

واختارت مغردة أخرى تذكر ما قاله الإعلام عند اعتقال أحد أبرز رجال الأعمال: "شقة حسن مالك فيها 90 مليار دولار وطبعاً الحكومة لقيتهم، طيب راحوا فين، ولو مفيش حبسوه ليه؟".

واستنكرت روز أن يُدعى مثل هذا في الإعلام، وغرّدت: "أكبر كدبة للإعلام أنه مسمي نفسه إعلام". واعتبر إسلام أن أكبر كذبة هي الترويج لفكرة أن الأصلح هو رئيس آت من المؤسسة العسكرية، قائلاً "وهو فيه أكثر من إنه بيقنع الناس إن لازم يكون الدولة رئيسها ذو خلفية عسكرية؟".









المساهمون