إصابات بمواجهات مع الاحتلال واقتحامات للمستوطنين في الضفة الغربية

30 اغسطس 2019
+ الخط -
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بحق الفلسطينيين، منتصف ليل أمس الأربعاء، مناطق عدّة في الضفة الغربية المحتلة، ودارت مواجهات عنيفة في جنين (شمالاً)، أوقعت عدداً من الإصابات، بينما اقتحم مستوطنون بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت شمالي الضفة.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات وقعت في منطقة وادي برقين ومخيم جنين في محافظة جنين، تخللها انتشار للوحدات الخاصة الإسرائيلية.

ونُقل عن شهود عيان قولهم إن "شباناً فلسطينيين لاحظوا وجود ثلاث سيارات مدنية، تُقل وحدات خاصة (مستعربين) بزي مدني، في منطقة (وادي برقين)، ثم تلا ذلك بدقائق اقتحام قوات الاحتلال للمكان، حيث تصدى لها الشبان، ووقعت مواجهات استمرت حتى بعد منتصف الليل".

ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، وأغلقوا مداخل وادي برقين بالحجارة، ووضعوا "صناديق القمامة" الكبيرة في طريقها لمنع تقدمها نحو وادي برقين، بينما أطلق جنود الاحتلال وابلاً من القنابل الغازية المسيلة للدموع والقنابل الصوتية تجاه الشبان، ولاحقاً اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مخيم جنين، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.

إلى ذلك، دهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزل أمين سر حركة "فتح" في بلدة حلحول شمال الخليل خالد عرمان، وفتشته بشكل دقيق وخربت محتوياته، وعاثت فيه فساداً.

في حين ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت، اليوم الجمعة، أربعة مواطنين من بلدتي يطا وحلحول في محافظة الخليل.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، ترافقها مجموعات كبيرة من المستوطنين لتأدية طقوس دينية في مقامات دينية هناك.

وحسب سكان بلدة حارس، فقد بدأ الاقتحام مع منتصف الليل، حيث اقتحمت قوات من جيش الاحتلال البلدة من عدة محاور، لتأمين الطريق لدخول نحو 10 حافلات متوسطة الحجم تقل مستوطنين، وصلوا إلى وسط البلدة، حيث توجد مقامات وقبور يدعي الاحتلال أنها تعود لـ"أنبياء" اليهود.

وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيدة فلسطينية لدى وصولها إلى معبر الكرامة على الحدود بين الضفة الغربية مع الأردن، حيث استوقفت مخابرات الاحتلال الموجودة على المعبر مريم علي أحمد أبو عبيد، التي تقطن مدينة جنين ونقلتها إلى جهة مجهولة. وخضعت أبو عبيد التي كانت قادمة من الإمارات العربية المتحدة، لجلسة استجواب قبل اعتقالها، دون الكشف عن الأسباب.