6 قتلى من النظام بقصف لـ"الجيش الوطني" في الحسكة

قُتل ستة عناصر من قوات النظام السوري، وأصيب آخرون، يوم الخميس، بقصف لـ"الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة على نقطة عسكرية بين قرى الربيعات وتل وردة بريف أبو راسين، في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية.

ومن بين القتلى الذين سقطوا نتيجة القصف بالهاون والمدفعية، ضابط برتبة ملازم أول، كما شنّت طائرات مسيرة غارات في المنطقة.

وفي غضون ذلك، سيّرت الشرطة الروسية وقوات النظام الدورية المشتركة الثانية، في منطقة تل تمر، شمال غربي مدينة الحسكة.

وانطلقت الدورية المؤلفة من مدرعتين روسيتين، وثلاث عربات لقوات النظام، من منطقة تل أغيبش، غرب تل تمر سالكة الطريق الدولي، وصولاً لقرية تل جمع.

وبالتزامن مع تسيير الدورية، دارت اشتباكات في منطقة الداودية بريف تل تمر بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات "قسد"، وسط عمليات قصف متبادل.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إنه جرى "تحييد نحو 1200 إرهابي حتى اليوم، في إطار عملية نبع السلام".

وأعلن الوزير التركي في بيان أنه، تمت السيطرة على 600 منطقة سكنية بمساحة 4300 كيلومتر مربع وتأسيس نقاط تفتيش على الطريق السريع "إم-4" الممتد بين شرق سورية وغربها، ويبعد عن الحدود التركية مسافة حوالي 32 كلم.

وأكد أن بلاده لم ولن تستخدم أي ذخيرة أو أسلحة كيميائية محظورة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.

ويأتي ذلك بعد يومين من تصريح لوزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، قال فيه إن الولايات المتحدة وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سورية، مؤكدًا أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمالي سورية ممن سماهم "الإرهابيين"، فإن تركيا سوف تستأنف عمليتها العسكرية في الشمال السوري.