وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "قسد" بدء المرحلة الأخيرة من عملية "غضب الفرات" لطرد تنظيم "داعش" من آخر معاقله في دير الزور.
وأوضحت "قسد" في حساباتها الرسمية أن 13 عنصراً قتلوا في بلدة السوسة على ضفة الفرات الشرقية منذ بدء المرحلة الأخيرة من معركة "غضب الفرات".
وأضافت أن نحو 50 عنصراً سلموا أنفسهم لمقاتلي "قسد" في بلدة هجين، بعد أن حاصرهم المقاتلون وصادروا أسلحتهم ومقتنياتهم.
كذلك قتل قيادي في "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد" يلقب بأبو حذيفة الشحيل نتيجة الاشتباكات ضد تنظيم "داعش" قرب بلدة السوسة شرقي دير الزور.
في سياق موازٍ، تقوم قوات النظام السوري، المسنودة بمليشياتٍ محلية وأجنبية، بعملياتٍ عسكرية في باديتي دير الزور وحمص، غربي نهر الفرات، بهدف ملاحقة آخر خلايا "داعش"، التي لها وجودٌ ضمن جيوبٍ متفرقة في تلك المناطق الصحراوية الممتدة حتى الحدود السورية مع العراق.
وتجرى العمليات العسكرية، التي تشهد تقدماً لقوات النظام، شرقي بلدة السخنة بريف حمص الشرقي وصولاً إلى جنوبي بلدة الشولا، ضمن جيوبٍ اتخذها مسلحو "داعش" نقطة انطلاقٍ لشن عملياتٍ هجومية في الأشهر والأسابيع القليلة الماضية، إن كان نحو السخنة بريف حمص، أو مناطق أخرى بريف دير الزور.