ماكرون: تنظيم "مؤتمر إنساني" حول اليمن بحلول الصيف بباريس

ماكرون: تنظيم "مؤتمر إنساني" حول اليمن بحلول الصيف بباريس

10 ابريل 2018
+ الخط -

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم "مؤتمر إنساني" حول اليمن بحلول الصيف في باريس.

ودافع ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن مبيعات الأسلحة الفرنسية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، لكنه عبّر عن قلقه من الوضع الإنساني.

وقال الرئيس الفرنسي إنه يتفق مع السعودية على "ضرورة كبح توسع إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية"، مبرزاً أنه لن يتسامح مع "تهديد الصواريخ الباليستية للسعودية، لكن أريد احترام قانون حقوق الإنسان الدولي في اليمن".

وأوضح أنه "يجب الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، لكن تجب مراقبة الأنشطة الصاروخية الباليستية لطهران أيضاً".

وأضاف أن باريس وقعت "اتفاقيات كبيرة مع السعودية"، مؤكداً أنه يريد "شراكة مستدامة معها عبر تنسيق استراتيجي".

وشدد ماكرون على أن "فرنسا تعمل مع السعودية لوقف كل أشكال تمويل الإرهاب".

وبخصوص الشأن السوري، شدد على أن قراراً بشأن تنفيذ ضربات عسكرية على منشآت أسلحة كيميائية سورية سيتخذ خلال أيام، بعد مزيد من المشاورات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفاً أن "العنصر الثالث هو الخطوط الحمراء التي حددتها فرنسا. هذه الخطوط الحمراء التي اتفقت عليها قوى أخرى، لا علاقة لها بالمناقشات الدائرة في مجلس الأمن الدولي". 

وأضاف "في هذا السياق، سنواصل تبادل المعلومات الفنية والاستراتيجية مع شركائنا، لا سيما بريطانيا وأميركا، وسوف نعلن قرارنا خلال الأيام المقبلة".

وذكر أنه إذا تقرر توجيه ضربات فلن تستهدف حلفاء النظام السوري أو أي شخص بعينه، لكنها ستستهدف منشآت النظام الكيميائية.

وذكر أنه قبل "دعوة رسمية" من بن سلمان لزيارة السعودية.

من جهته، قال ولي العهد السعودي إن التحالف العربي في اليمن "يبذل قصارى جهده لتفادي سقوط خسائر بين المدنيين، لكن الأخطاء تحدث في الصراعات".

وسورياً، أعلن بن سلمان أن بلاده قد تشارك في ضربات محتملة ضد نظام السوري، رداً على الهجوم الكيميائي السبت في دوما، مشدداً: "إذا كان تحالفنا مع شركائنا يتطلب ذلك، فسنكون جاهزين".