الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد محمد شريتح في رام الله

11 نوفمبر 2018
+ الخط -

شيعت جماهير غفيرة من الفلسطينيين جثمان الشهيد محمد إبراهيم خليل شريتح (28 عاما من قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بمشاركة شعبية ورسمية وفصائلية، حيث ووري جثمانه الثرى، بعد ظهر الأحد، في مسقط رأسه في قرية المزرعة الغربية.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد شريتح قبيل ظهر اليوم، من أمام المستشفى الاستشاري برام الله، بعدما أقيمت للشهيد جنازة عسكرية، ومن ثم انطلقت مسيرة مركبات باتجاه مسقط رأسه في قرية المزرعة الغربية، ومن ثم وصل جثمانه إلى مدخل القرية.

وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وانطلقوا نحو منزل عائلة الشهيد، حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع عليه، وبعد ذلك نقل الجثمان إلى مسجد القرية، وتمت الصلاة عليه.

بعد ذلك، انطلق المشيعون بمسيرة جابت شوارع قرية المزرعة الغربية، حاملين الشهيد على الأكتاف، ومرددين هتافات تندد بجريمة الاحتلال بقتل شريتح، وهتفوا بهتافات تمجد الشهيد، ورفعوا أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية، وبعد ذلك وصلوا إلى مقبرة القرية، حيث ووري جثمانه في الثرى، فيما ألقيت العديد من الكلمات التي تمجد الشهيد، وتندد بجريمة قتله على أيدي قوات الاحتلال. 

واستشهد محمد شريتح مساء أمس، السبت، متأثرا بجروح كان قد أصيب بها قبل نحو أسبوعين في رأسه، ودخل على أثرها في غيبوبة وموت سريري بعد نقله إلى المستشفى الاستشاري برام الله.

وكان شريتح قد أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في رأسه، قبل نحو أسبوعين، خلال تصدي أهالي المزرعة الغربية لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا أراضي القرية لتأدية طقوس دينية بحماية من قوات الاحتلال، فاندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين، واستشهد الشاب عبد الله لدادوة حينها.