نفى مسؤول في معبر باب الهوى، الواقع على الحدود التركية - السورية، الخاضع لسيطرة المعارضة، دخول أيّ قوات تركية إلى محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وقال المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، لم تدخل أي قوات تركية إلى إدلب"، مشيراً إلى أنّ "القوات ما زالت تتمركز على الحدود".
وأضاف أنّ "الجيش التركي ما زال يستقدم التعزيزات، باتجاه المناطق الحدودية المقابلة لإدلب"، لافتاً إلى أنّ "أجواء المناطق الحدودية، شهدت تحليقاً لمقاتلات تابعة للجيش التركي".
وكان مسؤول روسي قد قال، في وقت سابق السبت، إنّ "شرطة عسكرية تركية بدأت بالانتشار داخل محافظة إدلب"، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وشهدت محافظة إدلب هدوءاً وغياباً للطائرات الروسية والسورية، بعد أحد عشر يوماً من التصعيد، الذي سقط خلاله نحو 150 قتيلاً ومئات الجرحى، وسط إدانة أممية، لاستهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الدفاع المدني.