فيما يحاذر أقطاب في حزب الليكود، من إطلاق حرب وراثة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تحقيقات في ثلاث قضايا فساد مختلفة، أعلن زعيم البيت اليهودي، وزير التربية والتعليم، نفتالي بينت، أنه يعتبر نفسه المرشح الأوفر حظا لقيادة معسكر اليمين في اليوم الذي يلي فيه تقديم نتنياهو استقالته.
ومع أن نفتالي بينت، استدرك في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، قائلاً إن حزبه لا ينشغل بهذه القضية، وإنه يعتقد بأن هناك أهمية كبيرة لأن تكمل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو ولايتها القانونية كاملة، إلا أنه يبني تقديراته هذه، بناء على نتائج الاستطلاعات الخمسة الأخيرة التي أجريت في إسرائيل الأسبوع الماضي، وأظهرت استمرار تعزيز قوة حزبه.